الصفحه ٦٥٩ :
إذا قيل لك : لم تكتسب لمعاشك بالزراعة ، أو بالتجارة ، أو بغيرها؟ قلت :
لأقيم صلبي ، وأقوم في حياة
الصفحه ٦٨٣ : الآثمة الدّنسة.
ولكن ، إذا كان
جرما أن يستعمل الإنسان الفضيلة بنّيّة تحصيل بعض الميزات الإنسانيّة ، فهل
الصفحه ٦٨٦ : الوجودية : (الثّمرة) ، والغاية الأخلاقية : (الهدف) ، ولكنه
أيضا يغفل شرطا جوهريا عن العاقبة الموعودة ، لأنّ
الصفحه ٧٨٣ :
لقد عرفت
الأخلاقية أحيانا بأنّها : «فن السّيطرة على الأهواء» ، وهذا التّعريف ناقص ،
لأنّه لا يعبر
الصفحه ٧٨٤ : ألا نظن أنّه قد أصبح ـ للحال ـ صالحا ، لأنّ
تنحية الإتجاهات الضّارة ليس معناها خلق الإتجاهات النّافعة
الصفحه ٧٩٢ : نجيب بالإيجاب ، بكلّ دقته ، وصرامته؟.
لا نظن ذلك ،
لأنّ معناه ، أوّلا ، أننا نلغي فكرة الدّرجة من
الصفحه ٨٩٩ : قَبْلِكُمْ
إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) (١).
(فَمَا
اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ
الصفحه ١٦٧ : المستحيل :
أوّلا : لأنّ
أمرا مما علم الله عدم وقوعه ، لا يمكن أن يوجد.
وثانيا : لأنّه
ربما كان من
الصفحه ٢١٩ : أنّ هذا النّظام قد وضع ، فلن يكون مطلقا نظاما نهائيا ، لأنّه
في جوهره نسبي ؛ ولأنّ ما هو لازم محتم في
الصفحه ٢٢١ :
بعضها على بعض ، كأنّها أعداد ليبنزية (١).
فمشكلة صراع
الواجبات لم تواجهه إذن ، لأنّ كلّ شيء مرّ تحت
الصفحه ٤٤٥ : ـ سوف يدان ، لا لأنّه يؤدي إلى ضياع موضوعها ، بل لأنّه يستتبع ،
أو يستصحب النّقائض الآتية :
* الضّلال
الصفحه ٤٧٤ : السّعادة ، بل ربما كان واجبا في بعض المجالات أن يهتم المرء
بسعادته ، لأنّ السّعادة ... تقدم له من ناحية
الصفحه ٥٢٧ : ذلك إنّ الصّالحين
سوف يسقون : (شَراباً طَهُوراً) (١).
ولن تغشّي لذة
الكأس على العقل ، لأنّها : (لا
الصفحه ٥٦٠ : عليها.
وما ذلك إلّا
لأنّها تستهدف النّفس الإنسانيّة بكلّ قواها ، وفي كلّ أعماقها ، ولأنّها تدعو
جميع
الصفحه ٥٦٧ : :
النّيّة الأخلاقية ، والنّيّة النّفسية ، (أو السّيكولوجية) لا لأنّ الأخلاقية لا
تهتم بإختيار الموضوع