الصفحه ٣٩٨ : .
لكنها مسألة أن
نعرف ، ما إذا كان لهذه الإنفعالات السّريعة أسس متينة في العقل ، أو في المصلحة
الواقعية
الصفحه ٣٩٩ : إنّه يجعله عرضة للتجريح ، وهو لا يلوم إلّا
نفسه إذا أصابه هذا التّجريح ، لأنّه هو نفسه الّذي مزق أستاره
الصفحه ٤٠٥ : يقعون
في الحرام خفية ، ثمّ إذا بهم يثرثرون بما فعلوا ، وينشرون قصة مغامرتهم هذه ،
فرحين غير مبالين
الصفحه ٤١٦ :
أساس ، «شكله المحض» ، المجرد عن مادته : «إفعل هذا ، لأنّه هكذا فرض» ـ ليست
مألوفة كثيرا في كتاب الإسلام
الصفحه ٤٦٦ : ،
__________________
(١) ربما أضفنا إليها
نصا خامسا إذا ما تمسكنا من بعض التّفسيرات بالبرهان الّذي جاء به القرآن لصالح
إفراد
الصفحه ٤٩٢ : ، فإنّما قد كان طبقا لنفس القانون ، لأنّ من المكتوب الإلهي : (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ
بَعْدِ
الصفحه ٥٥٦ : ، وتجلسوا على كراسيّ تدينون أسباط إسرائيل الإثني
عشر» (١) ، «وقال أيضا للذي دعاه : «إذا صنعت غداء ، أو عشا
الصفحه ٥٥٩ :
القرآنية ، بل وربما كان على جانب أكبر من الصّواب ، لأنّ هذا التّعليم
يجيء في مواضع كثيرة على أنّه
الصفحه ٥٨٣ : يسوغ له التّيمم ، وليس عليه صلاة ؛ لأنّ الآية أوجبت
التّيمم مع فقد الماء على خصوص المريض ، والمسافر
الصفحه ٥٨٤ :
: ١ / ٢٥ ، حلية الأولياء : ١ / ٢٣٠ ، الإستذكار : ٢ / ١٢.
وقال الإماميّة : بل الكفان فقط.
وإذا دل
الصفحه ٥٨٦ : ثمن ، بل وقد لا تستهدف غير هذه النّتيجة. وأمّا مسألة معرفة ما
إذا كان هذا القانون ، أو ذاك له فعلا
الصفحه ٦١٢ : ، ومن وجد في قلبه رقة على
يتيم فإذا مسح رأسه ، وقبله تأكدت الرّقة في قلبه». ويقول قبل ذلك الموضع : «وإذا
الصفحه ٦٣٦ : ندين هذه الفطرة العقيمة إدانة لا نقض فيها ، ولا إبرام ،
لأنّها غير جديرة بمطامحنا الأخلاقية.
وهكذا
الصفحه ٦٤٠ : مجرد بديل ميتافيزيقي للنظرية القرآنية. ولا ريب أنّ
القرآن يقدم الأشياء في ضوء مختلف ، لأنّه يملأ هذا
الصفحه ٦٥٨ : سمو
شعور الإجلال ، لأنّه يعتبره من صفات ذوي الألباب ، من كبّار الأتقياء. ويقول :
إنّ هؤلاء الأتقياء لا