الصفحه ٥٥٥ : ، لأنّي معذب في هذا اللهيب» (١) ، ونقرأ في رؤيا القديس يوحنا اللاهوتي : «وأمّا الخائفون
، وغير المؤمنين
الصفحه ٦٤٨ : ليست سوى بداية ، لأنّه إذا كان مستحبا بلا
ريب أن يمتنع المرء إراديا عن الشّر عند ما يعرض له ، فليس
الصفحه ٧٤٣ : الأوقات ، ولو كان كطرف
العين ، مما يمكن المخلوق فيه النّسيان ، والسّهو ، فالخوف أولى به ، لأنّه لا
يدري
الصفحه ٧٦١ :
كما وردت في إحياء علوم الدّين : ٤ / ٤١. قال الإمام الغزالي : «فإن قلت : إذا
فرضنا تائبين ، أحدهما سكنت
الصفحه ٨٦١ : نرجو ، وبوسعنا أن ننشد رفاهتنا المادية ، والأخلاقية
لذاتها ، أو لأنّ هذا هو واجبنا ، أو حقنا ، ولكن لا
الصفحه ٦٢ : أن
تسرق ؛ لأنّها مشمولة بآية التّطهير (إِنَّما
يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الصفحه ٢٣٢ :
أعتراض ، إذا ما نظّم الشّرع ـ فيما عدا هذه الحالات المشتبهة النّادرة نسبيا ـ
كلّ شيء ، وهو أعتراض يقول
الصفحه ٢٨٦ :
أرسطو (١).
فكيف أكون في
هذه الظّروف مسئولا دون أن أدري ، وكيف تقع المسئولية إذا لم يكن مبعثها
الصفحه ٣٣٣ : هَواهُ) (٢).
بيد أنّ
الصّعوبة إذا ارتدت إلى الوراء على هذا النّحو لا تصبح ملغاة نهائيا ، لأنّه ،
كلما
الصفحه ٣٧٨ :
مكمن الخطر ، لأنّ
القرآن ينص على أنّ مغفرة الذنب ليست إلّا لمن يتوبون من فورهم ، أو بعد قليل
الصفحه ٥٩٤ : يحملهم المزاج ،
أو المنفعة ، أو العادة على أن يسيئوا استخدام العلم ـ هل لهم حقّ في معارفنا؟
ولكن إذا لم
الصفحه ٦٢١ :
ممارستنا نحن ، لأنّها تمت بإرادتنا. وقد كان من المحتمل أن نغفل الإستفادة
من هذه الإمكانية ، ولكن
الصفحه ٦٥٥ : طريقه لأداء واجبه ، فيتساءل : لما ذا أفعل هذا؟ ـ يكتفي أحيانا بأن يقول
لنفسه : لأنّ هذا هو واجبي. وإذا
الصفحه ٧٠٦ :
بخاصة ، ترى في نيّة كهذه أنّها ليست حسنة ، فحسب ، بل هي أفضل ما يمكن تحقيقه ،
وإذا كان جوهر النّفس هو
الصفحه ٧٢٨ : ، لأنّ من الضّروري ، لكي يعيش الإنسان في مجتمع ، أن يطمئن إلى
حدّ أدنى من محبّة قلوب الآخرين ، حدّ أدنى