الصفحه ٧٣١ : » (١) ، «أولئك أوّل خلق الله تسعر بهم نار جهنم» (٢).
ومن الواضح أنّ
النّاس ، في هذه النّيّات الخربة ، قد أصبحوا
الصفحه ٢٣٢ : فرد بجميع الحالات
الّتي يتعين عليه حلّها ، ثمّ تقدم له أخيرا في كلّ حالة ، صورة محسوسة لحكمها
الإجماعي
الصفحه ٣٣٩ :
الْوَهَّابُ) (١).
ولهذا تثق هذه
الأنفس الكبيرة بفضل الله العلي ، أكثر مما تثق بقواها الخاصة
الصفحه ٦٤٨ : للبواعث
__________________
ـ (الوطنية) المحدودة
، وهو الّذي لا يستحق مطلقا لقب (المجاهد في سبيل الله
الصفحه ٦٢١ : في أساسه على اعتبارات عقلية ، ولكن على نصوص كثيرة مروية عن الرّسول صلىاللهعليهوسلم.
فلنقف إذن
الصفحه ٢٥٦ :
خيرا من تلك الكلمة المعروفة الّتي شبه فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلّ فرد من بعض وجوهه
الصفحه ٢٩٥ : العمل الّذي وقع
ـ لم يكن لهذا الّذي وقع أن يكون له إذن نفس الحكم ، فهو في إفتراضنا حدث حتمه خطأ
لا إداري
الصفحه ٤١٤ : ... ومع ذلك فهذا هو التّفسير الّذي تقدمه لنا الفقرة الأخرى : «سكناه تطلبون
، وإلى هناك تأتون ، وتقدمون إلى
الصفحه ٦١٥ : ، وهو كذلك ، ولكنه بعيد أن يكون هو المراد ، إذ العمل
بلا نيّة ، أو على الغفلة لا خير فيه ، والنّيّة
الصفحه ٦٨٩ :
ولكنه أرفع قدرا ، وأقل غرضا من حساب المضاربين جميعا ، إذ أنّ مخاطره في
نظر العقل العملي السّليم
الصفحه ١٨٩ : » (٢).
فمن هذه
المنافسة في القيم ينتج بالضرورة أنّ الواجب فرع من فروع الحياة لا ينبغي له أن
يشغل سوى إمتداد
الصفحه ٨١٣ :
يحقق مقاصد الأمر السّماوي ، وفي هذا يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أبو هريرة : «من
الصفحه ٢٦٦ : السُّوءِ) (٢).
وليس هذا هو
كلّ شيء ، فليست الأعمال الواعية الّتي نثيرها في المجتمع بسلوكنا فحسب ، ولكن
الصفحه ٥٨٣ :
الرّمزية الّتي يطلق عليها : التّيمم) (١).
__________________
(١) في التّيمم أنّ
المذاهب
الصفحه ٨٢٠ : هذا
فحسب ، موقف رسول الله صلىاللهعليهوسلم
، بل لقد قال
في كلمات صريحة : «لا بأس بالغنى لمن اتقى