الصفحه ٢٧٩ : .
ويقولون : إننا
لسنا مسئولين أمام الله ، حتّى عن واجباتنا الأساسية إلّا إذا أعلمنا بواجباتنا ،
هو نفسه
الصفحه ٣٠٨ : بالنسبة إلى بعض. فمتى ما بلغت عمقا معينا تتداخل ،
وتمتزج ، وكلّ منها يعكس النّفس بأكملها. فمن المستحيل إذن
الصفحه ٣٣١ : الإرادة هو نفسه ـ حدث
يقتضي بيانا ، فتساءلوا على الفور : من ذا الّذي يوجه ويدبر إرادتنا؟ .. ولكي
يجيبوا عن
الصفحه ٣٣٩ : النَّفْسَ
لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي) (٣) ، و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ مَلِكِ
الصفحه ٣٦٢ : ، والتّزييف هما النّقيصتان اللّتان تدنسان النّفس ، وتقللان
طاقتها وطهارتها.
ولا ريب أنّ الخطأ حين يحدث لا
الصفحه ٤٧٢ :
وإنّما هو ينشيء لنا تكملة من القوة ، والحماس في سيرنا المنتصر ، إلى نفس
الهدف ، ولن يعود الواجب
الصفحه ٤٧٣ : الواجب هي في الوقت نفسه طريق الذكاء ، والذوق
الحسن ، طريق الأمن ، والمجد؟ .. إنّه كلما عرف بطريقة أفضل
الصفحه ٤٧٩ : التّعاون مع الإرادة. وهذه الأخلاق ترى فضلا عن ذلك أنّ خلود النّفس ،
ووجود الله ليسا من الفروض المسلمة ، بل
الصفحه ٥٥٤ : السّيد
المسيح والدّعاة ، فقد قال يسوع لحوارييه : «لا تخافوا من الّذين يقتلون الجسد ،
ولكن النّفس لا
الصفحه ٥٦٧ : تناولها بخاصة لدى الأخلاقيين ، نجد أنّ علماء النّفس ،
والقضاة مشغولون أكثر بدراسة النّيّة بمعناها العام
الصفحه ٥٧٨ : ، سواء بالتعبير المادي عن الواجب في غيبة واقعه
النّفسي ، أو بمجرد حضور هذا الواقع النّفسي ، دون أن يتطلب
الصفحه ٦٦٢ : ، وخلق الكثير من الهموم.
فالمرء يسأل
نفسه قبل حدوث أي شيء : ترى هل سيتم جهدي ، أو يخفق؟ .. وإلى أيّة
الصفحه ٧٠٠ : تماما (١) ، وهم يعلنون ضرورة أن يشغل المرء نفسه بواجب جوهري ،
هو (الواجب) ، أو بواجب كمال هو (المندوب
الصفحه ٧١٨ : ناحية
زوجها ، (فهذا الصّنيع لا يمكن أن يعتبر بالإختيار الكامل ، بل هو أدنى من أن يكون
عطية عن طيب نفس
الصفحه ٧٣٥ :
مختلفة من الواجب ، فتنقاد لسلطان الأمر ، ولنهزته معا ـ أتكون مستحقة للذم
شأن النّفس الخاضعة