الصفحه ١٠٥ : القرآن.
لقد علمنا هذا
الكتاب أنّ النّفس الإنسانية قد تلقت في تكوينها الأولي الإحساس بالخير ، وبالشر
الصفحه ١٤١ :
فالإمام مالك
يوافق على هذه البرهنة القياسية ، لا إستنادا إلى نصّ محدد فحسب ، يضع نفس الحل
لمشكلة
الصفحه ١٥٢ : ؟ .. فما دام وجها التّقابل غير صادرين من نفس المصدر ،
ولا يعودان إلى نفس المراجع ، وما دام الإثبات والنّفي
الصفحه ١٧٥ : المرء أن يسأل الله المغفرة ، فيتفوّه
بألفاظ من التّجديف ، أو قد يلعن نفسه ، وفي ذلك يقول رسول الله
الصفحه ٢٢٠ :
يتجاوز الإنسان به نفسه ليصبح فوق الإنسان [Sur homme].
ولم يدفع
الفيلسوف الفرنسي فريدريك روه [Frederic
الصفحه ٢٢٢ : فحسب ، بل في تأريخه ، وفي مصيره.
وليس هذا هو
كلّ شيء ، بل يجب أن نلاحظ في الوقت نفسه تنوع العوامل
الصفحه ٢٣٠ : الشّرع ، بله أن يخون نفسه.
وإليك مثالا
على هذا ، فالله سبحانه يقول لي (ما معناه) : أفعل هذا إلّا
الصفحه ٢٤٦ : . وعليه ، فنحن نعرف من هذه السّلطة ثلاثة أنواع : فمن الممكن أن
يخضع المرء لتكليف يلزم به نفسه ، أو يتلقاه
الصفحه ٧٩٢ : النّفس ، حتّى النّفس ، من أجل المثل العليا الّتي تعلو عليها.
ولكن ، هل من
الممكن في الظّروف العادية أن
الصفحه ٣٣ : الصّبور شاهين الّذي ندب نفسه طيلة أعوام ثلاثة ، لترجمة النّص
الفرنسي إلى العربية. وقد جمع صفات ، وميزات
الصفحه ١٠٠ : ، ومتى أتيح له وقت فراغ. ولو أنّها فرضت نفسها على بعضهم ، فإنّها لا تفرض
نفسها على الآخرين بنفس القدر من
الصفحه ١٠٦ :
الإنسان قادر على أن يحكم أهواءه : (وَأَمَّا مَنْ خافَ
مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ
الصفحه ١٥١ : يفرض نفسه على العقل مسلمة من
المسلمات ، إذ ليس بوسع المرء ألّا يرى ما رآه جليا ، وكلّ ما هو ملزم
الصفحه ١٧٨ :
الأوّل ، هذا الشّعب الفتيّ الممتلىء حماسا ، يبدو أنّه لم تعد لديه نفس الصّفات
المتدفقة الّتي كانت لديه من
الصفحه ١٨٨ : التّحديد ما كان
موضوعها تحقيق الكمال للفرد نفسه ، وسعادة الغير.
أمّا الواجبات
الّتي يصفها بأنّها صارمة