الصفحه ٧٧٥ : ، الخالي من أيّة محاولة ، بل
من حيث هي منبع ديناميكي ينمو بالتطبيق ، ويعدل نفسه بتعديل موضوعه ، وهو يتيح
الصفحه ٧٨٦ :
الأولية من الجهد لا بد منها للأخلاقية ، فهي روحها ، وجوهرها ، فمن وضع نفسه في
الدّرجة الأدنى من ذلك مباشرة
الصفحه ٧٩١ : نفسه الآن هو : هو إلى أي مدى يطلب منا هذا الجهد الأرفع؟. وهل هو يطلب بنفس
الصّرامة المتمثلة في
الصفحه ٧٩٦ :
«الواجب» ، أو «الخير» ، فإنّ الأخلاق القرآنية هي إذن ، وفي نفس الوقت ـ «أخلاق
واجب» ، و«أخلاق خير
الصفحه ٨٠١ : نفسه حينئذ ، يعدل ما
يستشعره الرّجل الصّالح بعد أن يرتكب كبيرة.
وبهذا المعنى ،
اعتاد المفسّرون أن
الصفحه ٨٠٤ :
حيث هو ، قيمة جديرة بأن تطلب لذاتها ، أو بإعتبارها نظاما لنجاة النّفس ـ
فإنّ هذه ليست أخلاق
الصفحه ٨٠٧ : يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ
اللهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا
يُصِيبُهُمْ
الصفحه ٨٠٩ : قَتَلَ نَفْساً
بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً
وَمَنْ
الصفحه ٨١٣ : الأخلاقي للصوم ، على ما حددناه آنفا ، من المسلك العام للتعليم القرآني
فحسب ، وإنّما هو مبسوط في نفس النّص
الصفحه ٨١٨ : نلجأ إلى هذا التّعليل القياسي ، ما دمنا نجد نفس النّصيحة في الميدان
الأخلاقي ، وذلك عند ما أراد أهل
الصفحه ٨٢٠ : لمن اتقى خير من الغنى ، وطيب
النّفس من النّعيم». (المعرب). وانظر ، مسند أحمد : ٥ / ٣٧٢ ح ٢٣٢٠٦
الصفحه ٨٢١ : النّبي صلىاللهعليهوسلم
ـ نفسه ، الّذي
يقول :
«الزّهادة في
الدّنيا ليست بتحريم الحلال ، ولا إضاعة
الصفحه ٨٣٠ : ببعض النّصوص فإنّ الجهاد يجب أن يستهدف المثل الأعلى ، متناسيا
نفسه ، وهكذا نقرأ في الآيات الأخيرة من
الصفحه ٨٣٥ : لا يجب عليه
أن يؤدي نفس الجهد الّذي يؤديه الرّجل الصّحيح. هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى
، ليس بواجب
الصفحه ٨٤٠ : ، نقلا عن الشّاطبي في الموافقات : ٣ / ٢٥٤ ، ونقلناهما بنصهما عن نفس
المرجع. «المعرب».