الصفحه ٦٩٧ :
ومعترفين ـ في الوقت نفسه ـ بفضلها : «إنّ الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على
عبده» (١).
فإذا أخذت
الصفحه ٦٩٩ : » (١) ، ومن أقوال أبي الدّرداء : «إنّي لأستحم نفسي بشيء من
اللهو ، فيكون ذلك عونا لي على الحقّ» (٢).
لقد
الصفحه ٧٠٣ : الشّرع فحسب ، بل أمرا ضد إرادة الله ، ورضاه.
ومن المفيد أن
نرى كيف تتعاقب هذه الأفكار الثّلاثة في نفس
الصفحه ٧٠٥ : بهذا النّقص ، ولكن هنالك أيضا نفعي الأخلاقيّ ، بالمعنى
الصّحيح ، فهل ترى أن تحمّله قدر الخير الحسي نفسه
الصفحه ٧١٣ : وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ) (١).
وقد وجه القرآن
إنذارا مماثلا إلى الموصين الّذي
الصفحه ٧١٤ : الإنسان على أن ينطوي
على نفسه ، فتجعله قليل الإيثار ، قليل الإحسان ، ضنينا بما يملك ؛ على حين أنّ
الأنانية
الصفحه ٧١٥ : ـ يرتكب دون ريب عملا
من الأعمال المنافية للأخلاق ، ولكنه في الوقت نفسه يخطىء الحساب ، حين يظن أنّه
يستطيع
الصفحه ٧١٩ : ، فأكلوها» (٢).
ولنا أن نستنتج
من ذلك أنّه عند ما يحرم الله شيئا فإنّه يحرم في نفس الوقت تملك ثمنه ، ولذلك
الصفحه ٧٢١ : ، بحيث نجدنا ـ في نهاية العمليتين ـ في نفس حالة
الرّبا الصّريح : فالمستقرض يقبض نقودا الآن ، ويتعهد بأن
الصفحه ٧٢٢ :
في نفس الظّروف.
والواقع أنّه
لو كان ممكنا أن نكشف ما يجري في فكر المتعاقدين فلربما لم نشهد هذا
الصفحه ٧٢٣ : ، سبل السّلام : ٤ / ١٠٢ ،
نيل الأوطار : ٩ / ١١١. نجد حديثا آخر في نفس المرجع (يمينك على ما يصدقك عليه
الصفحه ٧٢٥ : المجرمين كيف يرتكبون كلّ ما يريدون ، من السّرقة ، وهتك الأعراض ،
والإرهاب ، وقتل النّفس ، وهم آمنون من
الصفحه ٧٢٦ : الآخر من النّقب ، ويخرجان آمنين
من القطع ، ثمّ علموهم الحيلة في قتل النّفس المحرمة ، بأن يأخذ عودا صحيحا
الصفحه ٧٣٤ : النّفس حين تواجه هكذا بأشكال
__________________
ـ مسلم : ٣ / ١٥١٢ ح
١٩٠٤ ، المستدرك على الصّحيحين
الصفحه ٧٣٦ : التّجرد كهذا ، وهل هي تضحي بنفسها
تضحية كاملة من أجل مثلها الأعلى ، دون أن تجد فيه في الوقت نفسه ما يجذبها