الصفحه ٤٧٤ : هذه الآلية (الميكانيكية) وهذا الإنقياد ، بعض الآثار فيجب أن نقدم إلى
النّفس المبدأ الأخلاقي في صورته
الصفحه ٤٨٥ :
الجانب العقابي ، أو السّالب من الجزاء. فبلد معين ، أو مجموعة معينة كانت تعيش في
بحبوحة ، تجد نفسها في أمن
الصفحه ٥١٥ : ب).
السّعادة الحسية :
وإنّها لمسألة
أن نعرف ما إذا كان للنفس أن تقدر على التّمتع الكامل ، الحرّ
الصفحه ٥١٦ : المكاره ،
وتوفير هدوء كامل بقدر الإمكان له ـ أننا في نفس الوقت نحرر الرّوح ، ونتيح لها
أعظم حالات الأزدهار
الصفحه ٥١٨ : ، فإنّها لا تجلب لنا سوى سعادة محدودة ، بل
إنّها في الوقت نفسه تهدد طهارة حياة الرّوح وكمالها.
ولنفرض على
الصفحه ٥٢٦ : نفسه على أنّه ثمرة علم بلغ هدفه منذ البداية ، ولا على
أنّه ثمرة خيال جامح ، كما افترضه بعضهم ، لدى
الصفحه ٥٢٧ : بهم إلى إثمّ ، لأنّها : (لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) (٥).
سادسا
: نلاحظ نفس
الإهتمام بموضوع
الصفحه ٥٢٨ : تلك السّكينة الباطن الّتي يشعر بها الرّجل لدى رفيقة مشتقة من نفسه ، وهو
في المودة ، والحنان الّذي
الصفحه ٥٢٩ :
أحوالهم ، من مفاجآت جميلة ، وإنعام يفوق خيالهم ، وقد حدث القرآن عن ذلك فقال : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما
الصفحه ٥٤٨ : الحلال ، والحرام
فحسب ، بل وفي الوقت نفسه ، لما هو معقول حقا ، وما ليس كذلك. فما يضاد النّقل
سيكون كذلك
الصفحه ٥٥٨ : المسيح ، إنّهم ، لكي يتقوا هجمات العقليين ،
وهم في الوقت نفسه يسلمون نصا بما أعد للمعذبين من آلام بدنية
الصفحه ٥٥٩ : ، إذا
لم يكن الجسد المبعوث سيتقاسم مع النّفس كلّ متعها المشروعة ألّا يكون بعثه عبثا؟
، والجزاء على كلّ
الصفحه ٥٧٢ :
ومن الممكن أن
يتم أداء الأمانة ، والمساعدة المادية للمعوزين ، في نفس الظّروف. حتّى إنّه في
حالة
الصفحه ٥٧٣ : ، الأحكام السّلطانية للماورديّ
، طبعة مصر الأولى : ١٧٤.؟
والسّؤال الّذي يطرح نفسه على المنصفين
، والعلما
الصفحه ٥٧٦ : ، ولكن واجبي تجاه نفسي
سوف يبقى كاملا ، ما دمت لا أتدخل شخصيا لأدائه عن رضا ، واقتناع كامل ، ووعي