الصفحه ١٣٢ : الخمر ، وقاتل النّفس
المحترمة ... وقد ذمهم القرآن الكريم في مواطن كثيرة أشرنا إليها سابقا. ومنها
سورة
الصفحه ١٣٣ : اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ...) الأحزاب : ٢١.
٦. كيف نعظم ونقتدي بمن أسلم وفي نفس
اليوم أمّره الخليفة
الصفحه ١٣٧ : إلّا بوساطة الدّين نفسه هو أشبه بالدوران في
حلقة مفرغة.
وأمّا من حيث
الشّروط الّتي ينبغي أن يتم بها
الصفحه ١٤٠ :
ـ كلا ... فهذا
الإستدلال بمقتضى تعريفه ، نفسه يفترض وجود حالة نقيس عليها ، تمثل بها الحالة
الصفحه ١٤٧ : ء أكان تطبيقه لها على نفسه ، أم على الآخرين : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
وَتَنْسَوْنَ
الصفحه ١٥٣ : «إخفاق». فهو تعويق للمثل الأعلى الّذي ينزع إلى التّدخل في الواقع ، ولكنه يجد
نفسه ممنوعا منه ، وهو إخفاق
الصفحه ١٥٤ : (يريد) ، ويرى عقوبة المذنب
عدلا ، بصفة شاملة ، وإن كان (لا يحب) أن يكون هو نفسه معاقبا عند الأقتضا
الصفحه ١٥٩ : إلّا في حدود وسائله ، وهكذا أدركوا أنّ
أحوال النّفس الّتي لا تخضع للإرادة ليست في الواقع ، ولا يمكن أن
الصفحه ١٦٥ : نؤكد أنّها لن تتغير أبدا من حيث إنّ الله
سبحانه قال : (كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ) (٣) ..
وإذن
الصفحه ١٦٦ : واقعا قد حدث فعلا. ثمّ
نجدهم يدعون في جرأة نموذجية أنّ لديهم على ذلك أمثلة مادية في القرآن نفسه ،
وإليك
الصفحه ١٦٨ : بالنسبة لمن لا يؤمن ، ما دام أنّه يحسه في نفسه ، ويعرفه
بالتجربة المباشرة ، والشّخصية.
وحين أخفقت كلّ
الصفحه ١٧٠ : قانون
إلتّزمت به الذات الإلهية نفسها ، وهو صادق بالنسبة إلى جميع النّاس ، في جميع
الأزمان.
وإليك الآن
الصفحه ١٧٢ :
نفس ألفاظها. يقول
الله تعالى : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ
كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ
الصفحه ١٧٤ : العبادي نفسه لا ينبغي أن يتحول إلى نوع
من الآلية ، الّتي لا يحس المرء معها إحساسا واضحا بما
الصفحه ١٧٩ : عليه بنفس القدر ، أن يطعم أي
شيء : ولا يترك نفسه يهلك جوعا : (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي
مَخْمَصَةٍ غَيْرَ