الصفحه ٧٥٥ :
وليس ينقص من
صدق هذا القول ـ من ناحية أخرى ـ أنّ النّفس الإنسانيّة ، على الرّغم من وجود
استعدادها
الصفحه ٧٥٧ : الصّاعد ، بل مضى إلى حدّ أن
أدخل فكرة هذا الجهد في تحديد الإيمان الصّادق نفسه : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الصفحه ٧٦٠ : لا يجد معه في نفسه إمكان شهوة تحثه على مخالفتها
، ولو مرة واحدة» (١).
ويبدو أنّه
يوافق أيضا على
الصفحه ٧٨٠ :
الموقف ببعض هذه الآيات نفسها فلسوف يظهر أنّ هذه المنحة السّماوية لم تكن
إلّا أجرا على موقف محسن
الصفحه ٧٨١ : ».
هذا الحل لا
يبدو لنا مقنعا :
أوّلا : لأنّ
النّصوص لا تفرق بين نفس أعفيت من هذا الصّراع إعفاء كليا
الصفحه ٧٨٣ :
صدقة ، قالوا : فإن لم يجد؟ قال : فيعمل بيديه ، فينفع نفسه ويتصدق. قالوا : فإن
لم يستطع ، (أو لم يفعل
الصفحه ٧٨٩ : تستطيع مطلقا أن تحل
كلّ مشكلة ، وذلك حين لا نتجاوز الإطار المقيد للحد الأدنى المقبول.
ونعود إلى نفس
الصفحه ٧٩٣ :
هذا وجدناه ـ بعد أن يقيس المسافة بين المجاهد ، الّذي يبذل نفسه ، وماله ،
والخالف الّذي يبقى في
الصفحه ٨١٠ : تتجسد فيه الفكرة إطار لهذه الفكرة ، وهو في الوقت نفسه غذاء لها.
وإذا لم نبلغ المكان الّذي تتم فيه هذه
الصفحه ٨٢٥ :
وهنا نجد أيضا نفس التّفضيل ، بالنسبة إلى الخير الإيجابي المشترك ، بيد
أنّ هذه القيمة الإيجابية
الصفحه ٨٣١ : يبدو في الوقت نفسه وهو يلزمهم بأن يسخروا كلّ قواهم في
سبيل هذا المثل الأعلى
الصفحه ٨٣٧ : أن يمشي (٢) ، قال : إنّ الله عن تعذيب هذا نفسه لغنيّ ، وأمره أن
يركب» (٣).
ومع ذلك ، فإنّ
هذه
الصفحه ٨٤٤ : مئات
الفراسخ ، وآخرون عشراتها ، وغيرهم بعضا منها.
بيد أنّ عدم
التّحديد بهذه الصّورة كان ضروريا في نفس
الصفحه ٨٤٥ : الْمَوْلُودِ
لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا
وُسْعَها
الصفحه ٨٤٩ : نفسه تحتوي في نظرة واحدة
مختلف العلاقات بين الفرد من جانب ، (وربّه ، والنّاس أجمعين ، ونفسه من جانب آخر