الصفحه ٥٠١ : إلهية على طرقنا في العمل ، حسنة كانت ، أو سيئة ،
وهي إجابة تأتي على المستوى المادي ، والعقلي ، والأخلاقي
الصفحه ٦٥٥ : ، سواء أكان أمر واجب جوهري ، أم أمر كمال.
هذا على حين
أنّ الطّيبة بالمعنى الأخلاقي الأعم تنحصر في
الصفحه ٤٦٥ : دائما عن سلوكنا الأخلاقي ، كالصحة ، والمرض في
نظام حياتنا المادية ، دون تدخل ظاهر من الإرادة العليا
الصفحه ٢٥٢ : يوجد ، ولا يمكن أن يوجد ، في الأخلاق الإسلامية ، تصادم بين واجب المواطن
الصّالح ، وواجب المسلم الصّالح
الصفحه ٩٤ : الأولية لهذا العمل كانت في شكل محدود ، بحيث لم نكن نتصور شيئا
سوى عرض القانون الأخلاقي المستمد من القرآن
الصفحه ٦٨٥ : المحرك الأوّل إلى
الواجب ، لأنّ ذلك معناه سنّ أمور لا يزكيها شيء في القرآن.
وهنا نقطة لا
نغلو في
الصفحه ٨٥٨ : كياننا ، من «سلطة
دينية محضة» في نظر القرآن؟.
إننا نتردد في
تأكيد ذلك بشكل قاطع ، دون تحفظ ، أو تقييد
الصفحه ٢٧٦ :
ذلك الحين محتجبة.
ولسنا نجد في
أي مكان في القرآن الكريم ثوابا مستعارا ، أو زينة مزيفة ، أو عنوانا
الصفحه ٨٤٣ : ، هذه كلّها لا ينبغي في نظر القرآن
أن تعفينا من بذل كلّ قوانا لأداء واجبنا الأخلاقي. وكما نبذل أحيانا
الصفحه ٤٣ :
الجزاء الأخلاقي الإستحقاقي ينتهي إلى نوع من «التّقدير للذات» ، ويؤدي إما إلى
أرتفاع في القيمة الإنسانية
الصفحه ٤٠ : «كانت» أحسن تعبير
عن هذه الفكرة حين قال في مؤلفه «أسس متيافيزيقا الأخلاق» : «يستحيل علينا أن
نتصور عقلا
الصفحه ٢٦٩ :
بمعنى (شبّه) أو بمعنى (أتبع وضم) ، فإذا لم يكن في السّياق شيء يحتم أحد
هذين المعنيين ، فإنّ هناك
الصفحه ٨٤٩ :
خاتمة
عرفنا الآن
حقيقة الجهد المطلوب ، والمحمود في القرآن. إنّه أوّلا نشاط أخلاقي ، ومادي يسخر
الصفحه ٤١١ : (١) ، ولننح جانبا بعض الفقرات النّادرة جدا ، والّتي نجد
فيها إشارة إلى الخير الأخلاقي لذاته ، ثمّ ننظر إلى
الصفحه ٧٣١ : في القرآن فإننا نحيل القارىء إلى هذين المؤلفين بالنسبة إلى كلّ
المسائل التّفصيلية