الصفحه ٣٥٠ : البرهمية ، دون غيرها؟ ..
ويجيب المؤلف
في مقدمته أنّه حدد حقل ملاحظاته ، بحيث لا يشمل سوى مجتمعات أمكنه
الصفحه ٣٨٣ :
القرآن ، أولاهما : أنّ الكفار الّذين يدخلون في الدّين الحقّ معفون من كلّ
إجراء إصلاحي للماضي
الصفحه ٣٩٧ :
أمّا عبد
الرّحمن بن عوف ، فقد كان يرى في هذا العدد أقل حلّ يمكن أن يتصور ، من حيث كان
أدنى عقوبة
الصفحه ٤٥٤ : لا
مسوغ له : (إِنَّ الَّذِينَ
يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فِي
الصفحه ٦٠٦ :
يلح غالبا على دور العاملين معا ، في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى : (مَنْ آمَنَ بِاللهِ
الصفحه ٦٩٨ : اللّعب واللهو؟ وكلما أراد
القرآن أن يضع من شأن الحياة الدّنيوية ، وأن يحقرها ـ هل استعمل في ذلك سوى أن
الصفحه ٨٢٩ : ،
وبفكره المتعلق بالله.
والشّكل الوحيد
للعزلة الّتي يمكن ، بل ويجب ، أن يعتبر نافعا ، ومرغوبا فيه بالنسبة
الصفحه ٣٨٠ : معنى آخر للكلمة ، فإنّ (أصلح) لن تعني (أعاد)
، بل (عوّض) وإذا كان مستحيلا أن نبطل الخطأ في ذاته ، فمن
الصفحه ٣٨٧ : ،
والحكمة : إنّ الأداء الدّائم للأفعال الفاضلة يجعل الإنسان حكيما ، شجاعا في
خصومته ، كريما في رخائه
الصفحه ٤٤٥ : تسويغها بخصائصها الذاتية (ـ ٣٣ آ و ٤٧ ب).
ولكن ها نحن
أولاء في النّهاية نبين كيف أنّ القرآن يعطيها
الصفحه ٤٩٥ : نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) (١٠) ، ويقودهم في الظّلمات : (يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ
النُّورِ
الصفحه ٥١٠ :
يتعلق بالفترة الّتي تفصل الموت عن البعث ، فإنّ القرآن لا يعطي تفاصيل عنها ،
وإنّما قال فقط بصدد حديثه عن
الصفحه ٦٩٠ : ، حين توشك أن تهدد أعظم هدف
جوهري في نظره وهو : إرضاء الله.
وهذا الموقف
العاقل ، النّبيل ، الّذي يرى
الصفحه ٧١٩ :
تعالى : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ
الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي
الصفحه ٧٩١ : ) (١).
وهكذا يدعو
القرآن المؤمنين إلى أن يبتغوا في سلم الأعمال أسماها وأقواها تأثيرا.
والسّؤال الّذي
يطرح