الصفحه ٧٧٠ : ، فرفع الصّبي ، ونفسه تقعقع ، كأنّها في
شنّة (١) ، ففاضت عيناه ، فقال سعد : ما هذا يا رسول الله؟ .. قال
الصفحه ٧٧٩ : اللّتين تعقبانه فأنّهما لا تنقصان من أجره شيئا.
والحقّ أنّ
القرآن لا يذكر في بعض آياته هذه العلاقة ، على
الصفحه ٨٠٥ : القرآن ، والحديث لا يألوان جهدا في طلب جهدنا في مختلف صوره :
* جهد من أجل
المعيشة : (فَانْتَشِرُوا فِي
الصفحه ٨٥٤ :
أمّا القرآن ،
الّذي تكمله تعاليم الرّسول صلىاللهعليهوسلم
، فإنّه يقدم
على عكس ذلك لكلّ فضيلة
الصفحه ١٦١ : .
ولذا نجد
القرآن حين يريد أن يوجز وصاياه المتعلقة بالإيمان ينتهي بها إلى وصية واحدة هي
التّفكر في عزلة
الصفحه ١٨٣ : اللاشعور في المجتمع ، حتّى إنّ بعض ذوي العقول الرّاجحة
كانوا يتوقعون نزول حكم نهائي يؤيد وجهة نظرهم ، وقد
الصفحه ١٨٥ :
ومن هذه الوجهة
نستطيع أن نقول : إنّ المرحلة المكّية كانت في مجموعها نوعا من الإعداد ، ولكن
الصفحه ٢٣١ : صلىاللهعليهوآله
، متسوحيا من
القرآن (٢) ، في كلمات معروفة ، منها : (الحلال بيّن ، والحرام بين
، وبينهما أمور
الصفحه ٢٦٤ : مثاله خلال القرون المقبلة ، إلى يوم القيامة ، قال : «من سنّ في
الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل
الصفحه ٧١٠ :
يكون من المجازفة ، والتّخبط أن نشرع في إحصاء كامل لكلّ الإنحرافات ، أو حتّى أن
نجري تصنيفا عاما لمختلف
الصفحه ٨٠٩ : حفظ الحياة
الإنسانية ، فعندئذ يماثل القرآن حياة الإنسان الواحد المنقذة بحياة الإنسانيّة
جمعاء : (مَنْ
الصفحه ٨٢١ :
والحقّ أنّ
القلة الّتي يصف بها القرآن ، والسّنّة متاع هذه الدّنيا تدعونا إلى أن نزهد ، ولو
قليلا
الصفحه ٩٣٤ :
فِي
الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ
قَبْلِ أَنْ
الصفحه ١٢٧ : صلىاللهعليهوآله
نهى عنه ، كما ورد في صحيح البخاريّ : ٢ / ١٠٦ ، ويحمل هذا
النهي على النوح المقترن بالكذب ، والدّعا
الصفحه ٣٢٩ : تناقضا أساسيا في فهم
الصّفات الإلهية ، الّتي لا يتم كمال إحداها إلّا على حساب كمال الأخرى. ذلك أنّ
القرآن