الصفحه ٣٢٧ : .
وهكذا تبدو لنا
الإرادة الإنسانية في علاقتها بأحداث الفطرة الدّاخلية ، أو الطّبيعة الخارجية ـ
من خلال
الصفحه ٤٠١ : . ذلك أنّ القرآن من
أوّل وهلة قد أحاط تشريع هتك العرض بعامة بعدة إحتياطات تجعل إثبات الجريمة أمرا
في
الصفحه ٤٥٩ :
عن جزاء معين ، كيما نحتفظ به في المجموعة الثّالثة.
ومع ذلك فلا
شيء يمنع قارىء القرآن وهو يجتهد
الصفحه ٦٨٢ : الهوى المستنير ، الّذي يعتبر إشباعه طبيعيا ، ومباحا ـ عن الهوى الأعمى الّذي
لا يفتأ القرآن يحذرنا منه
الصفحه ٧٩٣ : ، وفي كلّ خير» (٤).
ومن هنا نفهم
بسهولة لما ذا تتغير لهجة القرآن ، فهو حين يتحدث عن موقف عدمت فيه
الصفحه ٨٠٦ : العبادة ـ جعلوها ثابتة في الرّبيع ، واقتضاهم هذا أن يقوموا
بعملية تأجيل تسمى (النّسيء) ، فألغى القرآن هذه
الصفحه ١٣١ : باقية في العالم الإسلامي فإنّ فكرة الإتفاق الأجماعي على الضّلالة
سوف تكون إذن مستبعدة ، على أنّها أمر
الصفحه ١٩٣ :
بوساطة حدّ وسط يربطهما ، دون أن ينقطع إستمرارهما ؛ فبين «القيمة» ، و«نقيض
القيمة» يقحم القرآن
الصفحه ٢٦١ : ، وسعوا في إضلال الآخرين. وهؤلاء الأشخاص ـ
فيما يحدث القرآن ـ سوف يتحملون المسئولية الكاملة عن أعمالهم
الصفحه ٣٥٢ : منهارا أمام الشّرع القرآني ، لأنّ القرآن حين يأمر بالدية ، والكفارة في
حالة القتل الخطأ ـ إنّما يحمي
الصفحه ٣٩٤ :
رأسه ، وجاء ليستقر بجوار قائده الرّوحي ، وما كاد يصل حتّى رغب في أن
يستريح في المسجد هنيهة ، فنام
الصفحه ٤١٤ : / ٥ ـ ٦.
(٢) هذا بخلاف ما
يقوله لنا القرآن عنهم في سورة الشّعراء : ٨٧ (وَلا
تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ،)
وفي
الصفحه ٤٥٨ : نصادفها في هذا الباب.
ولكن ، هل
يحاول القرآن ، وهو يذكرنا بهذه الحقائق ، أن يوقظ فينا الخوف من بعض
الصفحه ٦٨١ :
عن درجة الحذر الّذي نستخدمه في سلوكنا لمواجهة واجباتنا الدّقيقة. فإذا
كنت في حالة المنع قد كسبت
الصفحه ٧١٦ : القرآن
لنا في هذا الموضوع عبرة : فإنّ أصحاب الجنّة أقسموا عشية الحصاد أن يذهبوا إليها
مبكرين ، خفية