الصفحه ٦٣٣ :
الإنسان أنّ غرضه منوط بفعل من الأفعال فلا يتوجه نحوه قصده ، وذلك مما لا يقدر
على اعتقاده في كلّ
الصفحه ٦٣٥ : إنّما كانوا يعملون في هذه المناسبة ، أو تلك لإرضاء النّزعة الخفية من
طبيعتهم؟
ولكن هل يمكن
لهذه
الصفحه ٦٧٧ : أن ألّهوا الإنسان ، حين خصوه بدرجة من الكمال ،
هي في الحقّ صفة من صفات الله (١).
وبدون أن نذهب
إلى
الصفحه ٦٨٩ :
ولكنه أرفع قدرا ، وأقل غرضا من حساب المضاربين جميعا ، إذ أنّ مخاطره في
نظر العقل العملي السّليم
الصفحه ٦٩٩ :
وكما قال بعض
الصّحابة : من حكم علي رضى الله عنه : «روحوا القلوب ، فإنّها إذا أكرهت عميت
الصفحه ٧٠٢ :
العادية ، ولا يلجأون من بعد إلى هذا التّكلف.
وإذا كنّا
أحيانا نراهم في أثناء مرحلتهم النّهائية
الصفحه ٧٢١ :
وإذن ، فالهدف
من عقد المخاطرة تقديم النّقود المقترضة في صورة ثمن بيع ، وهاكم وصف العملية
الصفحه ٧٢٧ : هذا
الرّفق فيما يتعلق بتطبيق الجزاءآت ، في الحالات المشتبهة ، يتضح مع ذلك بسهولة ،
من خلال الشّريعة
الصفحه ٧٤٢ : بواجباتهم الرّوحية ، وذلك قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ
تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ
الصفحه ٧٦٨ : يَنْزَغَنَّكَ مِنَ
الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (١).
وليس يغض من
صدق هذا
الصفحه ٧٧٦ : العمل ،
كشأن المعرفة : فلكي «نعمل» ، كما هي الحال حين «نحكم» ، كلا الأمرين يستوجب «رأسمال»
يقتطع منه
الصفحه ٧٨٧ :
كرامته كإنسان. ولكي نستعمل تعبيرا من تعبيرات النّبي صلىاللهعليهوسلم نقول : إنّ عدم وجود هذه
الصفحه ٨١٩ : أكلّ أحد طعاما قطّ خيرا من أن يأكلّ من عمل يده» (١) ، وكان يحرم على الأصحاء أن يسألوا الآخرين إحسانهم
الصفحه ٨٢٢ : بالتخلي عن مثله ، من أجل أن يثرى
ماديا.
والحقّ أنّ ما
ينبغي على المرء أن يفعله ، غير ما تفرضه عليه
الصفحه ٨٢٦ : الغرزية (١) : «يا معشر الشّباب ؛ من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه
أغضّ للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع