الصفحه ٢٥٠ : ، وإحترام ومودة ، وفي آية لقمان : ١٥
، قال تعالى : (وَصاحِبْهُما
فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً ،)
ولم يرد القرآن
الصفحه ٣٢٢ : قراراتنا. والواقع أنّ القرآن يذكرنا في
مواضع كثيرة بهذه الحقيقة ، فإنّ أكثر نصائح الحكمة إقناعا ، وأقوى
الصفحه ٥٢٩ : أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) (٣) ، وقال الله تعالى ـ في حديث قدسي : «أعددت لعبادي
الصّالحين ما لا
الصفحه ٦٤٣ :
نِعْمَةٍ تُجْزى إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى) (١).
وإنّ القرآن
ليمضي في هذا الإتجاه إلى حدّ
الصفحه ٩٤٨ : لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) (٢).
تدبر آياته :
(وَإِذا قُرِئَ
الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا
الصفحه ٢٢٩ :
أليس هذا هو
نفس إدراك «التّكليف» الّذي يستخلص من المفاهيم القرآنية؟ ولنستمع إلى القرآن وهو
يقول
الصفحه ٧١١ : كانت محسنة ذات فضل على النّاس. فذلك هو ما أطلق
عليه القرآن ، بمناسبة بعض المصالحات الزّوجية الّتي يلفها
الصفحه ٤٨٧ :
وجملة القول
أنّ القرآن يفسر التّحول بالكبائر الإنسانيّة : (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي
الْبَرِّ
الصفحه ٧٣٨ : يكون
أكثر تدقيقا في حالة منه في حالة أخرى ، لكي يميز فيها الظّروف المخففة ، أو
الملطفة. فإنّ القرآن
الصفحه ٦٤٤ :
رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ وَما
آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ
الصفحه ٩١ : في موضوعهما؟ وفي هدفهما؟.
إنّ القول بهذا
معناه أننا نقرر ـ بعلم أو بلا شعور ـ أنّ القرآن ليس كتاب
الصفحه ٣٢٦ : إذن أن يعني هنا البراءة ، ولكنه رخصة. وبذلك ندرك عمق تعبير القرآن ، عند
ما يتحدث في موضوع العفو
الصفحه ٦٤٢ : القرآن
يدلنا عليه في هذا التّحديد الّذي يصف به الإنسان التّقي ، فيقول
الصفحه ٧٣٣ :
ولسوف نجيب عن
ذلك بأنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم ، بوصفه المفسر الأوّل للقرآن ، قد فهم النّصوص
الصفحه ١٦٤ : واحدة منها ، أو يغلو في الإعتماد عليها ،
والأخذ بها.
فالقرآن يعلمنا
من جانب حقيقة هي : (إِنَّ اللهَ