الصفحه ٣١٩ : العمل للهروب. وعليه ، فمتى ما بلغ المرء مرحلة إختيار هذا الحلّ الوسط
أصبح من اليسير أن يتحقق من صحة هذا
الصفحه ٣٢٥ : وهم ، ولا يفترضان وجود أدنى مشاركة من جانبنا ، كما هي
أكثر الحالات وقوعا في الأعذار الخلقية ؛ ولكن هذه
الصفحه ٣٣٤ : ذاتها فعلا ـ تخضع من وجوه كثيرة لسلطان الخالق ، ولو أنّها
أوتيت الوسيلة الّتي تتخلص بها من علم الله
الصفحه ٣٦٥ : الجماعة جدا ملائمة حتّى تهدأ
ثورة الضّمير.
وليس هذا في
الواقع نوعا من بعثرة مسئولية وحيدة ، فإنّ المجتمع
الصفحه ٣٧٤ :
وإليك البرهان
المقنع الّذي روّجوا له ضد هذه الإحتمالات ، من أجل نفيها نهائيا من الميدان
الأخلاقي
الصفحه ٣٩٠ : فُرْقاناً) (٢).
٤ ـ النّفس
بأكملها : وهكذا تتلقى كلّ قوة من قوانا نصيبها من الجزاء الأخلاقي ، فنفسنا
الصفحه ٤٠٥ : ، يقول الرّسول : «كلّ أمتي معافي إلّا المجاهرين ، وإنّ من
المجانة أن يعمل الرّجل بالليل عملا ، ثمّ يصبح
الصفحه ٤٣٥ :
(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ
هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
الصفحه ٤٧٢ :
وإنّما هو ينشيء لنا تكملة من القوة ، والحماس في سيرنا المنتصر ، إلى نفس
الهدف ، ولن يعود الواجب
الصفحه ٤٩٨ :
يوادون من حاد الله ورسوله ، ولو كانوا آباءهم ، أو أقرباءهم ـ أولئك (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) (٣). وهو الّذي
الصفحه ٥٣٦ : مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) (٢).
* سجن زبانيته
من الملائكة الأشداء القساة : (عَلَيْها مَلائِكَةٌ
غِلاظٌ
الصفحه ٥٤٠ :
* فإذا شربوا
منه انشوت وجوههم ، وتمزقت أمعاؤهم : (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا
يُغاثُوا بِما
الصفحه ٥٦٦ : العقلية نجد أنّ فكرة الهدف تتمثل لنا كقوة محركة تدفع نشاطنا
، وحين ننظر إليها من وجهة هذا التّأثير على
الصفحه ٦٠٨ :
عبوديتهم لله ، وأن يحدوهم على الخيرات ، ولا يدعوهم إليها ، فصاحب التّقوى
بمنزلة رجل خرج من الحمام
الصفحه ٦١٤ : الأخلاقي الباطني من تفوق ، وكانت مهمتنا ميسرة نسبيا ،
لوفرة النّصوص الّتي تقرر هذه الحقيقة ، ولطبيعة