الصفحه ٨٤ :
لعلم الأخلاق في القرآن ـ فحسب ، بل لقد كشفت لنا عن أنّ الصّورة الّتي
جاءت بها بلغت درجة من الكمال
الصفحه ٦٦٥ : ، ولذلك
كان من آيات القرآن قوله تعالى : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ
نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا
الصفحه ٣٢٧ :
حياة بريء أمر مقيت ، لا يصلح التّعلل بالمحافظة على حياتنا لإباحته ، فلأن
نموت خير من أن نقتل
الصفحه ٩٤٠ : أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ
الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا
الصفحه ٩٣٤ : ءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى
وَالْيَتامى
الصفحه ٧٧٧ : القاسية راغما.
ومع ذلك فإنّ
وجهة النّظر هذه هي عكس ما يبدو لنا من موقف القرآن ـ تماما. فلقد رأينا كيف ذم
الصفحه ٧٦٣ :
أننا نستطيع العثور على مفتاح الحل في التّفرقة الّتي أثبتها القرآن بين نوعين من
الجهد ، أحدهما قد يطلق
الصفحه ٤٦ : طريقة «الغزالي» ، ومن حذا حذوه من المصنفين لآيات القرآن
الكريم. فبدلا من أن يجمع جميع الآيات الّتي لها
الصفحه ٦٤٤ : وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) (٣) ... إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة ـ ولكن القرآن من
أوّله
الصفحه ٥٧٨ : تامة. إنّ أفعالا كهذه لا ينبغي أن توجد من حيث المبدأ :
أوّلا ـ لأنّ القرآن يتطلب منا الشّعور النّفسي
الصفحه ٦٤٠ : عليه
أساسا من اقتضاء عملي.
فالقرآن يعلمنا
أنّ الرّسالة الوحيدة للإسلام ، الرّسالة الّتي من أجلها خلق
الصفحه ٣٣٣ : .
ولو أننا فهمنا
جيدا موقف القرآن من مشكلة الإختيار الحرژ لوجدناه مناقضا لموقف «كانت» على خط
مستقيم
الصفحه ١٩٤ : فيما
يتعلق بالمعفو عنه فيجب أوّلا أن نبعد الفكرة الّتي تجعل منه رخصة ببعض ما يمس
الأخلاق ، رخصة ببعض
الصفحه ٨٢٩ : يقصد إليه
القرآن من قوله تعالى : (إِنَّ ناشِئَةَ
اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً
الصفحه ٤٠١ : . ذلك أنّ القرآن من
أوّل وهلة قد أحاط تشريع هتك العرض بعامة بعدة إحتياطات تجعل إثبات الجريمة أمرا
في