الصفحه ٥٢٧ : ء «فهو ينفي عنه صفة الإغتيال الّتي تتصف بها
عادة المشروبات المعروفة في الحياة الدّنيا» ، ويقول القرآن في
الصفحه ١٠٨ : مَنْ دَسَّاها) (٢).
والحقّ أنّ
القرآن لم يقتصر على الملكات العقلية وحدها ، فلقد عنى في الوقت نفسه
الصفحه ٣٨٦ : أفضل من تلك الصّور السّاكنة ، والميكانيكية ،
فالقرآن في رمزين مشهورين يشبه الحقّ ، والباطل بشجرتين
الصفحه ٨٢٢ :
في الدّنيا ألا تكون بما في يدك أوثق مما في يدي الله» (١).
وكذلك الأمر في
حالة العكس ، حالة رجل
الصفحه ٣٦١ : أخلاقي ـ على وجه الخصوص ، فهي تنحصر أوّلا في تربية من لا عقل له ، وترويضه
، ثم في إجراءات للحماية ، ذات
الصفحه ٢٢٢ : يعصم نفسه من الوقوع في نقص
معاكس ، فقد مضى ، تبعا لمنهجه في تعليم الأخلاق ، وكأنما كانت فكرة عدم
الصفحه ٧٦٢ : موضوع الكفاح ، ولا في
الشّكل الّذي ينبغي أن يبدو فيه جهدهم الأخلاقي.
الصفحه ٢١٥ : الفيلسوف.
إنّ ضمائر
كثيرة مخلصة يمكنها أن تجتمع على الطّريقة الكانتية ، في رؤية المثل الأعلى
الأخلاقي
الصفحه ٦٠١ :
أنّها مقسمة بين سلطتين متميزتين في الإنسان ، يحتم الضّمير الأخلاقي الّذي لا
يقبل الإنقسام وجودها في وحدة
الصفحه ٢٤ : مكارم الأخلاق» (١).
وأعلم ، أنّ
صاحب الأخلاق السّامية صاحبه هو الله الّذي لا يفارقه في حضره ، وسفره
الصفحه ٦٤ : وغيره هو في عرف الشّريعة جرائم أخلاقية ، تعتبر جزءا من
المشكلة الّتي تعاني منها الأمّة الإسلامية
الصفحه ٢٠٦ : ، مثلا
، شعور أولئك الذين يرتكبون مخالفات تتفاوت في خطورتها ، ضد القانون الأخلاقي : «الطّبيب
الّذي يخدع
الصفحه ٢٣٧ : المصالحة الوثيقة بين مطالب متعارضه على
وجه الإطلاق؟.
إنّه لن يفي
بهذه المهمة ـ في رأينا ـ سوى الأخلاق
الصفحه ٦٠٠ : الأخلاقي.
هذا الفعل ليس
حالة سكونية (ستاتيكية) ، عبادة في خلوة ، حبيسة في دير القلب ، إنّه وثبة حيّة
الصفحه ٢٠٨ :
كما يقول ـ : إذا كانت القيمة الأخلاقية للعمل لا تكمن في الآثار الّتي
تنتظر منه ، ولا في إتفاقه مع