الصفحه ٨٠٧ : لا تظهر فقط من خلال تكرار الأمر بالجهاد في القرآن ، بل إنّ لها
صداها في القول الّذي كان السّابقون إلى
الصفحه ٨٠٩ : حفظ الحياة
الإنسانية ، فعندئذ يماثل القرآن حياة الإنسان الواحد المنقذة بحياة الإنسانيّة
جمعاء : (مَنْ
الصفحه ٨٤٩ :
خاتمة
عرفنا الآن
حقيقة الجهد المطلوب ، والمحمود في القرآن. إنّه أوّلا نشاط أخلاقي ، ومادي يسخر
الصفحه ٨٥٩ : أتلقى من ذاتي الباطنة الأمر بطاعة هذا
الأمر الأعلى.
ولذلك نجد
القرآن يذكر المؤمنين بإلتزامهم العام
الصفحه ٨٧٩ : فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً
لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ
الصفحه ١٣١ :
الصّدد ، قوله صلىاللهعليهوسلم
: «لا تزال
طائفة من أمتي ظاهرين على الحقّ ، لا يضرهم من خذلهم
الصفحه ١٤٤ :
وحيد ، وقصرنا جميع الأوامر إلى أمر واحد ، ظاهر أو باطن ، هو أمر الله.
على أنّ القرآن
لا يقدم
الصفحه ١٥٧ :
ويجب أن نشير
إلى أنّ هذه السّمة المميزة للإلزام الأخلاقي. من ناحية التّشريع ، تصاحبها ، جنبا
إلى
الصفحه ١٦٦ : ء ومليكه» (١).
ونقول نحن :
ليكن هذا ، ولكن أليس الأشاعرة مضطرين ـ على الرّغم من هذه الإرادية الّتي لا
الصفحه ٢٥٤ :
والصّالحين منهم ، ولنستمع إلى قوله الله تبارك وتعالى : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ
الصفحه ٣٢٩ : المتشددين المسلمين وتستشهدان لدعم آرائهما بمجموعة من
النّصوص القرآنية. والحقّ أننا نجد في أصل هذه المناقشة
الصفحه ٣٥٧ : الدّنيا ، وليس إذا سقط أحدهما وجب أن يسقط
الآخر ، إذ لم يوجب ذلك نصّ قرآن ، ولا سنة ، ولا إجماع ، وكثير من
الصفحه ٣٦٧ :
خاتمة
حين ندنّي
مختلف العناصر الّتي استخلصناها أثناء هذا التّحليل ، بعضها من بعض ، يصبح من
الصفحه ٣٧٨ :
مكمن الخطر ، لأنّ
القرآن ينص على أنّ مغفرة الذنب ليست إلّا لمن يتوبون من فورهم ، أو بعد قليل
الصفحه ٣٧٩ : في إعادة تجديد
البناء الّذي تهدم بصورة منهجية. وتعبير القرآن تعبير بناء جدا في هذا الصّدد ،
فهو يضيف