الصفحه ٤٩٦ : حبّه ؛ الشّيء الجدير بأن نلتمسه عنده.
ولسوف يبرز
القرآن الآن هذا الجانب الخاص ، ليؤكده من خلال تعبيره
الصفحه ٥٤١ :
التّبليغ الّذي اتبعه القرآن ، وبالنسبة الّتي يمثلها كلّ طريق من طرقه
__________________
(١) الغاشية
الصفحه ٥٤٥ : ـ في أية حالة من حالاته ـ لا يمس الأخلاق الإسلاميّة ، فالقرآن ـ
كما رأينا ـ يعلن أنّ النّفس الإنسانيّة
الصفحه ٥٦٠ : ، حتّى موسى ، وعيسى ـ كلّ مذهب من هذه المذاهب لا بد
أن يجد في النّظرية القرآنية إحدى الصّيغ الّتي يوافق
الصفحه ٥٦١ : ، بدلا من أن تذلل جميع الصّعوبات ، يبدو أنّها أثارت صعوبة جديدة ؛ ذلك أنّ
جميع الطّاقات حين تسخر على هذا
الصفحه ٥٨٠ : ء ، والتّطهر ، وسائر مقدمات الصّلاة ، فمن المعروف أنّ
على كلّ مسلم إذا أراد أداء الصّلاة ـ أن يمر قبلها بنوع من
الصفحه ٦٠٥ : الطّريقة
في النّظر ربما تكون خاطئة من ناحيتين ، فهي تعني ، من ناحية ، أننا ننسى أنّ
واجباتنا الإجتماعية لا
الصفحه ٦٨٠ :
الضّرورة القصوى ، نجد أنّ القرآن عند ما ينظم بعض حالات الخروج على تحريم معين ،
يؤكد تكليف من يريد استعمال
الصفحه ٧٤٨ : القرآن على مستوى النّيّة إلّا كقيمة من الدّرجة الثّانية ،
كإضافة خاضعة للمبدأ الأسمى ، ألا وهو : رضوان
الصفحه ٧٥٤ : فعلي.
فأمّا أنّ هذه
فعلا هي حالة الكائن الأخلاقي فذلك هو ما يبدو أنّ القرآن قد دل عليه دلالة كافية
الصفحه ٧٨٠ : أبداه هؤلاء النّاس من قبل : (فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ
السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ
الصفحه ٧٩٩ : بعضهم ،
ويحرم منه آخرون.
ومن هنا ، فيما
نعتقد كان موقف القرآن ، في أنّه لم يتبع التّرتيب التّأريخي
الصفحه ٨٠١ : تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) (٣) ، وهي ألفاظ يصف بها القرآن أحيانا الأنبياء ، ولم ينج
منها رسول
الصفحه ٨٠٥ : القرآن ، والحديث لا يألوان جهدا في طلب جهدنا في مختلف صوره :
* جهد من أجل
المعيشة : (فَانْتَشِرُوا فِي
الصفحه ٨٠٦ :
* جهد من أجل
اكتساب ما يكون صدقة (١).
* جهد لأداء
العبادة في وقتها المحدد ، دون نظر إلى الفصول