الصفحه ٣٧٢ :
ومن هنا أيضا كان للجزاء ثلاثة ميادين ، سوف ندرسها في هذا الفصل : الجزاء
الأخلاقي ، والجزا
الصفحه ٧٠٥ : يؤخذ على هذا السّعي إلى غايات ذاتية مشروعة هو أنّه ليس فيه
من الأخلاقية سوى طابعها السّلبي.
ولكن ، قد
الصفحه ١٣٢ : : ٤ / ٣١٠ ، والشّيخ مصطفى
الرّافعي في إعجاز القرآن : ٢ / ٢٢٦. ، وآخرون. صرح هؤلاء جميعا : «بأنّ الصّحابة
غير
الصفحه ٣٧٣ :
نعم ، إنّ جزاء
ضروريا ، ومحددا ينبغي أن يطبق في فكرة القانون ذاتها ، وإذا كان القانون الأخلاقي
لا
الصفحه ٣٥٣ : الأخلاقية ، وهو قول صحيح في كثير من الوجوه ، ومع ذلك فهي تتميز عنها
بسمات جوهرية.
وأوّلها : أنّه
بالرغم من
الصفحه ٥٦٧ : الأولى ـ لا يدخل في مجال الأخلاق
[amorale] (١) ، أعني يكون محايدا ؛ على حين أنّ الإرادة الّتي تسعى
ورا
الصفحه ٧٩٦ : ». ولو أننا افترضنا أنّ الجهد بالمعنى الكامل للكلمة في
متناول أيدي جميع النّاس فإنّ هذه الأخلاق لا تبدو
الصفحه ٤٧٧ : الأخلاقي بلا أدنى شفقة ، فباسم أي مبدأ نسمح لأنفسنا في
النّهاية أن نشفق على مصيره؟ .. ولما ذا ندخله من
الصفحه ٥٩١ :
تقديراتنا الأخلاقية أن نقرر أنّ آراءنا الباطنة لا تأثير لها في أعمالنا
الظّاهرة ، ولكنا لا نذهب
الصفحه ٢٩٦ : النّيّة ، أو القصدية ، أفلا يستتبع ذلك أن تصبح «النّيّة»
في رأيك هي كلّ «الأخلاقية» ، أو كما يعبر «كانت
الصفحه ٦٢٠ :
أخلاقية ، أو إن كانت كافية لتستوجب المثوبة ، أو العقوبة. فلا ريب مطلقا
في أنّ المسئولية الأخلاقية
الصفحه ١٥٥ :
يكفيها في ذاتها لكي توجد في الواقع في فكرة الموجود الكامل عند «ديكارت».
إذ أنّ المفهوم الأخلاقي
الصفحه ٩٩ :
الفصل الأوّل :
الإلزام
يستند أي مذهب
أخلاقي جدير بهذا الاسم ـ في نهاية الأمر ـ على فكرة
الصفحه ٦٠٣ : ، يلتزم به
الإنسان بكليته ، ويمتزج فيه العنصر الأخلاقي بالمادي ، والملكة الّتي تبدع ،
وتنظم بالقوة الّتي
الصفحه ٧٤٥ :
خاتمة
إنّ المسألة
الّتي وضعناها أمام أنفسنا في نهاية الفصل السّابق ـ قد وجدت هنا إجابتها