الصفحه ٧٤٦ : أن تتخذ من مفاهيمنا الأخلاقية معيارا وحيدا ،
يعفينا من مطابقتها للشريعة الموضوعية في ذاتها ، ولكنا
الصفحه ٧٧٩ : اللّتين تعقبانه فأنّهما لا تنقصان من أجره شيئا.
والحقّ أنّ
القرآن لا يذكر في بعض آياته هذه العلاقة ، على
الصفحه ٧٨٤ : ) ، وبعد أن حددنا موقف القرآن حيال جهد المدافعة ، يجب
أن نرى الآن موقفه من جهد الإبداع.
ب ـ الجهد المبدع
الصفحه ٨٣٣ : الحجّ ،
فالتعديل ، حتّى في هذا النّطاق ، ليس إبطالا ، ولا إسقاطا.
وليس يغض من
صدق هذا القول أنّ القرآن
الصفحه ٨٤٥ : يتركها غير محددة من النّاحية الكمية ، مكتفيا بالقول بوجوب
أدائها في صورة إنسانية وهو يحمل هذه الصّورة
الصفحه ٨٨٩ : أنّ الطّريقة
الّتي يتحدث القرآن بها عن هذا الفساد الأخلاقي تدل على أنّه يعتبره نوعا من القتل
المعجل
الصفحه ٣٩ :
مقدس».
واستقلال
القاعدة الأخلاقية بالنسبة للفرد قد يجعل من الحياة الأخلاقية «خضوعا». غير أنّ
الصفحه ٧٦ : شروعنا في هذا المؤلّف الجديد عن القرآن ، عبثا نضيع فيه
وقتنا ، ونثقل به على قرائنا ، ونزحم به مكتباتنا
الصفحه ١١٣ : : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (١)؟.
فمن ذلكم
النّور اللانهائي يجب أن أقتبس
الصفحه ١١٥ : : «العقل يمنح نفسه قانونه»؟ هل يبدع العقل القانون؟ أو أنّه
يتلقاه معدا ، على أنّه جزء من كيانه ، كيما يفرضه
الصفحه ١٣٥ : القرآن ، ولكنه أخطأ حين اعتقد أنّه كشف عن شرط
أولي جهله كلّ النّاس قبله.
فلا بد إذن من
إيضاح لتحديد هذا
الصفحه ١٤٦ : ، وإنّما نلمحه لمحا ، بفضل ذلك الجزء من النّور ، المحدود في
امتداده ، وفي قوته ، والّذي نستمده من فطرتنا
الصفحه ١٥٠ : لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (١). أيمكن أن نجد تعبيرا أعظم قوة من هذا ؛ لإثبات
الضّرورة الّتي يفرض
الصفحه ١٥٦ :
تصور واجبه في تجرد كهذا.
لسنا نتكلم
الآن من وجهة نظر الفاعل ، ولسوف نناقش فيما بعد (١) النّظرية
الصفحه ١٨٥ :
ومن هذه الوجهة
نستطيع أن نقول : إنّ المرحلة المكّية كانت في مجموعها نوعا من الإعداد ، ولكن