الصفحه ٣٠٢ : ، المتفاوت في درجة عمقه.
ويبدو كذلك أنّ
القرآن يعترف من جانبه بهذه القدرة المزدوجة ، الّتي أوتيها الإنسان
الصفحه ٣٣١ : الفعل الجواني فقط ، وهنا أيضا لم تقصر البراهين القرآنية من جانب وآخر.
فعلى حين نجد القرآن في بعض المواضع
الصفحه ٤١٤ : يحس المرء بشعور جلي بأنّه قد أنتقل من طرف إلى أقصى طرف
مقابل له ، إنّ صلاتنا بالعالم الرّاهن بكلّ ما
الصفحه ٤٥٤ : الحشد من النّقائص ، أكثر من أن نقول مع القرآن ـ إنّها لا
تنتج إظلام النّفس ، وخسرانها فحسب : (وَقَدْ
الصفحه ٤٦٦ : ،
__________________
(١) ربما أضفنا إليها
نصا خامسا إذا ما تمسكنا من بعض التّفسيرات بالبرهان الّذي جاء به القرآن لصالح
إفراد
الصفحه ٤٧٠ : دائما المنفعة
الّتي لا شك فيها ، تدافع ـ هذه المرة ـ عن قضية القانون الأخلاقي؟ فهل يخصص
القرآن ـ حينئذ
الصفحه ٥٠٣ :
يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ) (٣).
وأخيرا ، لأنّ
ما يحدث لنا من خير
الصفحه ٦١١ : ترفعنا فوق الأشياء الأرضية ، والحياة الحيوانية.
والعمل الباطني
من وجهة النّظر العامّة لم يكن سوى وسيلة
الصفحه ٦٥١ : ء المسلمين لم يتميزوا بنوع خاص من الحياة ، وإنّما تجدهم يبرزون في كلّ
مكان ، وفرصة ظهورهم في الحقل ، والمصنع
الصفحه ٦٨٤ : ء ، والقضاة أن يمسوا شيئا من عامة النّاس.
وأمّا من الله
: لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لن يدخل
الصفحه ٦٩٠ : يصوغ به القرآن ، وعوده فلا بدّ من شرطين لإستحقاق السّعادة الأبدية : طهارة
القلب ، والإيمان الدّائم
الصفحه ٦٩٨ : اللّعب واللهو؟ وكلما أراد
القرآن أن يضع من شأن الحياة الدّنيوية ، وأن يحقرها ـ هل استعمل في ذلك سوى أن
الصفحه ٧١٠ :
يكون من المجازفة ، والتّخبط أن نشرع في إحصاء كامل لكلّ الإنحرافات ، أو حتّى أن
نجري تصنيفا عاما لمختلف
الصفحه ٧١٧ : الصّريح في القرآن ، وهو الأمر الّذي يتطلب في
كلّ اتفاق توفر الرّضا الكامل لدى الطّرفين. قال تعالى : (يا
الصفحه ٧٣١ :
نعمه فعرفها ، قال فما عملت فيها؟. قال ما تركت من سبيل تحبّ أن ينفق فيها
، إلّا أنفقت فيها لك