الصفحه ٤٣٨ : القرآن هو إذن أوّل أمارات الحياة : (لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ
حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ
الصفحه ٤٥٩ :
عن جزاء معين ، كيما نحتفظ به في المجموعة الثّالثة.
ومع ذلك فلا
شيء يمنع قارىء القرآن وهو يجتهد
الصفحه ٥١٧ : آمِنِينَ) (٢) وللجنّة في لغة القرآن مرادف هو (دارُ السَّلامِ) (٣).
لكن ذلك ليس
إلّا جانبا سلبيا ، والنّاس
الصفحه ٥٣٠ :
فالنصوص تتجه
إلى إقرار فرق في الدّرجة بين الحياتين ، أكثر من كونه فرقا في الطّبيعة.
النّار
الصفحه ٥٥٩ :
القرآنية ، بل وربما كان على جانب أكبر من الصّواب ، لأنّ هذا التّعليم
يجيء في مواضع كثيرة على أنّه
الصفحه ٧٠٤ :
فِيهِ
الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ
مِنْكُمُ
الصفحه ٧١٦ :
وبقيت بعض
المنافذ الّتي يمكن أن يتصورها ، وينجح فيها أولئك الأغنياء قساة القلوب ، حتّى
يتهربوا من
الصفحه ٧٦٧ :
موجود ، حتّى في الحالة الحدّية ، الّتي لا يمكن تجاوزها ، وذلك على الأقل
ما يتضح من مجموع النّصوص
الصفحه ٧٨١ :
وَأَهْلَها) (١) ـ فإننا نسلم أنّها استحقت ذلك فعلا : (فَضْلاً مِنَ اللهِ
وَنِعْمَةً) (٢) ـ حينئذ
الصفحه ٧٩٢ : إلى أية استحالة يقودنا فرض كهذا.
أمّا موقف
القرآن فجدّ مختلف عن هذا. فهو من ناحية يجعل فكرة (الكمال
الصفحه ٧٩٣ : المؤخرة ، وبعد أن يعلن أفضلية المجاهد في قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٨١٤ : في مواجهة حدث مغمّ لا يمكن تفاديه (١) ، من مثل ما تحدث عنه القرآن في قوله تعالى
الصفحه ٨١٦ : الطّابع العضوي
(أو الفسيولوجي) ، فمن الواضح لأعيننا أنّ الألم البدني النّاشيء عن الحرمان ليس
من أهداف
الصفحه ٨٢١ :
والحقّ أنّ
القلة الّتي يصف بها القرآن ، والسّنّة متاع هذه الدّنيا تدعونا إلى أن نزهد ، ولو
قليلا
الصفحه ٨٦٠ : ما يعلن
القرآن أنّ قيده لطيف ، وحمله خفيف ، فإنّ هذا اللطف يأتي بلا شك في جانب كبير منه
ـ نتيجة هذا