الصفحه ٣٩٥ : الْأَرْضِ) (١).
والعقوبة
المنصوص عليها في القرآن للزّاني ، هي مئة جلدة : (الزَّانِيَةُ
وَالزَّانِي
الصفحه ٨٤٨ : لنا هذا الهدف الأسمى ، وحين تزكي مطامحنا الأخلاقية إلى
غير ما حدّ ـ تحاول في الواقع أن تدفع جهودنا إلى
الصفحه ٥٩٨ : يصحب هذا الخطأ ، ويسوغه
بصورة معينة ـ لا وزن له في الميزان الأخلاقي. فلقد ساق إلينا رسول الله
الصفحه ٥٤٩ :
ورأينا كيف
يقدم القرآن النّتائج الّتي تحدث في النّفس من إتصالها بالفضيلة ، والتّأثير الّذي
يمارسه
الصفحه ٦٠٥ : القلب ، وحركة البدن ، فلا ريب في أنّ الأخلاق الإسلاميّة
تغلب الواقع القلبي على تعبيره الحسي. والحقّ أنّ
الصفحه ٢٩٥ : غير المقصود (الخطأ)
بعامة. وهذه الخاصة الّتي لا تنشىء سوى فرق في الدّرجة بينه وبين العمل اللاإرادي
الصفحه ٨٤٥ : مقاربة ، من نفس الطّبيعة في الظّاهر ، وفي
هذه الحالة ننقذ المظاهر دون أن تكون الأخلاق قد نالت حقها بمثل
الصفحه ٥٣٠ : المنهج المسبق : فلنترك
القرآن يتحدث ، فذلك أولى بنا ، وأجدر.
عقوبات أخلاقية سلبية :
إنّ الجانب
الصفحه ٧٥٨ : إلّا من حيث هو وسيلة لتحقيق بعض الخير
الأخلاقي. فالشعار الّذي يمجد الجهد في ذاته ، دون نظر إلى متعلقه
الصفحه ٧٨٠ : ، والإجتماعي ، سابق على وجودنا الأخلاقي ، ثمّ إنّ
الإمكانات الموجودة بالقوة في باطن هذا الوجود الأخلاقي تسبق
الصفحه ١٠٦ : التّجربة الأخلاقية
للندم لتؤكد هذا الأزدواج ، فنحن عند ما نقصر في واجبنا
الصفحه ٤٧٠ : دائما المنفعة
الّتي لا شك فيها ، تدافع ـ هذه المرة ـ عن قضية القانون الأخلاقي؟ فهل يخصص
القرآن ـ حينئذ
الصفحه ٧٨٥ : إلى حركات فطرتنا الدّاخلية. وليس دورنا
الأخلاقي أن نقف متفرجين على ما يحدث أمامنا ، أو في داخلنا ، ولا
الصفحه ٢٤٦ : ، والمسئولية الإجتماعية ،
والمسئولية الأخلاقية المحضة.
وإنّ القرآن
ليذكر هذه الثّلاثة مجتمعة في هذا النّظام
الصفحه ٧٥٤ : فعلي.
فأمّا أنّ هذه
فعلا هي حالة الكائن الأخلاقي فذلك هو ما يبدو أنّ القرآن قد دل عليه دلالة كافية