الصفحه ٣٣٦ : أيضا من قوله صلىاللهعليهوسلم
: «النّاس
معادن ، كمعادن الذهب والفضة» (١). وقوله : «إنّ فيك خصلتين
الصفحه ٣٤٤ : ،
كما يصبح مدينا منذ جعل من نفسه كفيلا.
وهكذا نفهم أن
القرآن قد إلتزم أن يعلن مسئوليتنا أمام الله ، في
الصفحه ٦٨٧ : النّسبية ، الوسط ، الّتي لم يذكرها القرآن صراحة بالموافقة ،
أو بالرفض ، وهو موقف يدعو إلى اعتبارها لا تستحق
الصفحه ٨٦٩ : ، ولا يعد سوى جانب ثانوي من المشكلة الأخلاقية ، فمن
الممكن «أن يكون المرء فاضلا دون أن يستطيع تعريف
الصفحه ٩١ : في موضوعهما؟ وفي هدفهما؟.
إنّ القول بهذا
معناه أننا نقرر ـ بعلم أو بلا شعور ـ أنّ القرآن ليس كتاب
الصفحه ١٩٢ : الأخلاقي للخير ،
في القرآن ـ من اليسير أن نتعرف درجات القيمة السّلبية الّتي وضعها القرآن على
النّقيض.
بيد
الصفحه ٢٧٨ : ، فالقرآن يعلمنا أنّ أحدا لن يحاسب على أفعاله دون أن يكون قد
علم مسبقا أحكامها.
وهذا الإعلام
يأتي من
الصفحه ٢٩٤ :
للسلم ، الّذي تحدث عنه القرآن ، والحديث : القرآن في قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى
الصفحه ٥٢٤ : الأساس
الأخلاقي ، والرّوحي الّذي عرضناه من قبل ، وحينئذ سوف تجد بين يديك اللّوحة
القرآنية ، عن حياة
الصفحه ٧٣٨ : يكون
أكثر تدقيقا في حالة منه في حالة أخرى ، لكي يميز فيها الظّروف المخففة ، أو
الملطفة. فإنّ القرآن
الصفحه ١١٧ : الأهمية ، للشريعة الإسلامية ، بعد القرآن ، كلمة
الله.
والقرآن نفسه
قد طلب إلى المؤمنين أن ينقادوا ، دون
الصفحه ١٨٦ : له عمر : «لا
تعجل يا بنيّ ، فإنّ الله ذمّ الخمر في القرآن مرتين ، وحرّمها في الثّالثة ،
وإنّي أخاف أن
الصفحه ٢٨٨ :
كهذا ، مع ملاحظة صفته القهرية؟ .. تعالى الله عن ظلم كهذا.
ومن ثمّ نجد
أنّ القرآن ، حينما أنطق
الصفحه ٥٢٥ : : (الجار قبل الدّار) (٣) ـ أو ليست هذه الفكرة ذاتها هي الّتي يوحي إلينا بها القرآن عند ما وجدناه ـ
وهو يجمع
الصفحه ٨٩٩ : .
(٣) النّساء : ٣. ومن
ذلك يتضح لنا كيف حاط القرآن إباحة تعدد الزّوجات بالكثير من التّحفظات ، ومع ذلك
فليس في