الصفحه ٣٨٥ : الحقيقة ، ونحن نصادف ، هذه القولة ، أو تلك في القرآن ،
فالله سبحانه يعلن من ناحية : (وَما خَلَقْتُ
الصفحه ٥٥١ : النّحو ، جرى القرآن في كلّ حال ، وهو يذكرنا ، بعدد قليل من الأمثلة ،
بالنتائج الطّبيعية لسلوكنا ، وهي
الصفحه ٨٥ :
لكي نصف أخلاق القرآن ـ أن نقول : إنّها حفظت تراث الأسلاف ودعمته ، وإنّها
وفقت بين الآراء المختلفة
الصفحه ٨٤٤ : استخدمها القرآن
في التّعبير بوضوح ، ومرونة ـ استطاع أن ينشيء إطارا متوافقا لبناء هذا الوسط
الأخلاقي المشترك
الصفحه ٤١٩ :
الأوفى ، والأكثر تجردا ، وتنزها عن الغرض ، في المنهج التّبليغي للقرآن ، ففيها
إلحاح على النّزعة الأخلاقية
الصفحه ٩٢ : : أنّه يمدّها بمادة غزيرة في الموضوعات ، وفي
الإستدلالات.
ولا ريب أنّ
القرآن لا يقدم إلينا هذه الحقائق
الصفحه ٨٦٤ : الأخلاقية.
هذه الطّريقة
الّتي يقدم القرآن لنا بها قاعدة الواجب ليست ميزتها فقط أن تخفف إصر التّكليف ،
وأن
الصفحه ٣٦٢ :
خطأ.
كيف نفسر من
وجه آخر ـ الكفارات الّتي أمر بها القرآن في حالة القتل اللاإرادي ، أعني القتل
الصفحه ٢٨٨ : ، أو تسوغ في نظر القرآن إلّا بشرط أن تذيع شريعة
الواجب ، ويعرفها كلّ ذي علاقة بها ، وأن تكون حاضرة في
الصفحه ٦٧٣ : طبيعتها ، وذلك هو ما تحدث عنه القرآن في
قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّا
كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا
الصفحه ٤٥٥ : يكفي من طرق التّأنيب ، والتّرهيب (ـ ٢٤٧ آ و ١٧١ ب). وبهذه الإعتبارات
الأخلاقية المحضة شرع القرآن في أدا
الصفحه ٨٣٩ : النّاس فيها ، بل إنّ الطّاقة الأخلاقية كذلك ، فما بعد إفراطا ، وتعصبا
بالنسبة إلى بعض النّاس ، ليس كذلك
الصفحه ٨٨ : أتفاق؟ أو تحكما ، واعتسافا؟ أو أنّ له غاية معينة؟.
إننا لكي نقتنع
بأنّ القرآن في إيجازه ، وفي تفصيله
الصفحه ٦٨٦ : الإرادة مبدأ يلهمها ، وذلكم هو ما صاغه القرآن في مواضع
كثيرة ، فهذا المبدأ مختلف تماما ، إذ هو المثل
الصفحه ١٨١ : ـ حين يبلغ مستوى معينا
ـ أن يتقبّل النّظام الأخلاقي ، الّذي ظل حتّى ذلك الحين معلقا.
ولدينا في هذا