الصفحه ٣٣١ : أنّها تمسك بطرفي السّلسلة ، حين تقول : (إنّه الله ، مع تدخل إرادتنا)
بيد أنّ القائلين بهذا الحكم لم
الصفحه ٣٣٥ : ما يلزم للحكم الصّحيح ، والإتجاه الصّائب يجب أن يكون ، في وسع كلّ
فرد ، وعلى كلّ فرد أن ينظم هذه
الصفحه ٣٤٥ :
مسئولا عن أي شيء ، ولكن العلاقة بين الواقع الخاضع للحكم ، والفرد المسئول
تفقد هذه الدّقة في
الصفحه ٣٥٣ : أنّ العمل الدّاخلي ، والواقع الخارجي مختلطان في العقل بطريقة لا تنفصم
، فيما يتعلق بأي حكم بالمسئولية
الصفحه ٣٥٤ : الموضوعي الخالص أن يستتبع العقوبة؟. لا شك
أنّ الحكم العقابي ـ كما رأينا من قبل يحتاج دائما أن يستند إلى عمل
الصفحه ٣٥٥ : نظر الحكم الأعظم. ولقد أفاض القرآن وعودا جميلة
لأولئك الذين يرجعون عن ذنوبهم ، فهل الأمر كذلك بالنسبة
الصفحه ٣٥٦ : ، والآخر يخص الحكم العلوي في
الآخرة. وبذلك تظل فاعلية التّوبة في الأطار الدّيني
الصفحه ٣٧٨ : ، على حين غرة ، فمن الحكمة أن نستبق
السّاعة ، أعني : أن نكون دائما على أهبة السّفر ، وأن نحسب بإستمرار
الصفحه ٣٨٧ : ،
والحكمة : إنّ الأداء الدّائم للأفعال الفاضلة يجعل الإنسان حكيما ، شجاعا في
خصومته ، كريما في رخائه
الصفحه ٣٩٩ : حكمة الباري
على أننا ينبغي
أن نذكر أنّ هذه القسوة ضد اللّصوص ليست سوى قسوة ظاهرة ، وفي نطاق
الصفحه ٤٠١ : الْفاسِقُونَ) (١).
كذلك لسنا نجد
في السّنة مثالا واحد قامت فيه الإدانة بالزنا على الشّهادة ، بل إنّ الحكم صدر
الصفحه ٤١٧ : تحكمية ، أو ديكتاتورية ، بل يتمثل لنا بصفات
من العلم ، والحكمة ، جدا مقنعة ، حتّى تبلغ الرّضا الكلي
الصفحه ٤١٨ : القريبة ، أو البعيدة ، ولما كان المراد هنا في
جميع الحالات هو التّوصل إلى حكم أخلاقي ، فيجب ـ من ناحية
الصفحه ٤٢٣ : : (إِنَّا سَنُلْقِي
عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) (٣).
والحكم الفاصل
: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ
فَصْلٌ وَما هُوَ
الصفحه ٤٣٢ : ) (٣).
* أحكم الطّرق
، وأصدقها للدعوة إلى الحقّ : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ