الصفحه ١٦٠ : / ٩ ح ٦١٤٨ ،
مسند الشهاب : ١ / ٣٨١ ح ٦٥٧ ، جامع العلوم والحكم : ١ / ٣٣٢ ، الأدب المفرد : ١ /
٢٠٨ ح ٥٩٤
الصفحه ١٦١ : والمثاني : ٢ / ٤٦٤ ح ١٢٦٧ ، المعجم الكبير : ١٧ / ١٦٧ ح ٤٤٣ ،
جامع العلوم والحكم : ١ / ١٤٦ ، شعب الإيمان
الصفحه ١٦٤ : فإنّهم قد أخطأوا حلا ليس بأقل حكمة ، وهو حلّ بناء وقرآني بحقّ ، يوفق
بين الصّفات المتعارضة ، دون أن يغفل
الصفحه ١٧٠ : الأخلاق غير متوافق مع العدالة ، والحكمة الإلهية. ومضمون
النّصوص السّالف ذكرها يؤكد هذه الملاحظة ، إذ هو
الصفحه ١٨٥ : منها.
لم يفهم الكفار
على عهد النّبي هذه الحكمة التّشريعة السّامية ، ولذلك إعترضوا فقالوا : (لَوْ لا
الصفحه ٢٠٢ : يستطيع أن يحدد الإرادة تحديدا قبليا ـ
وجب لهذا أن يتكيف كلّ حكم مع هذا الشّكل ، وإلا أصبح
الصفحه ٢٠٦ :
الأعمال تهمة ، إن لم يكن بحكم الضّمير العادي ، فعلى الأقل في نظر الحكمة
الكانتية ذاتها.
فلنختبر
الصفحه ٢٠٩ : هذه العلاقة بدأ الحكم الأخلاقي
بأن لاحظ في السّلوك «قيمة» في ذاتها ، تنزع بمنطقها الدّاخلي إلى أن
الصفحه ٢١١ : الحكم على قانون بأنّه أخلاقي ليس لكونه عاما ، ولكن تعميم القانون
يصبح واجبا لأنّه وضع أوّلا على أساس
الصفحه ٢١٢ : هي الأرتياب ، فهل الأمر
كذلك فيما يتصل ـ لا بالسلوك ـ بل بالحكم ، والتّقدير ، والأمر المفروض؟. وهل
الصفحه ٢٣٢ : العلوم والحكم : ١ / ٢٤٩ ، التّرغيب والتّرهيب : ٢ /
٣٥١ ح ٢٦٨٣ ، فتح الباري : ١ / ٢٢١ ، تفسير القرطبي
الصفحه ٢٣٣ : أنّها فعلا الحالة المنصوص
عليها في صيغة هذا القانون ، أو ذاك الحكم ، فإنّ كلا منا ملزم بأن يفتي لنفسه
الصفحه ٢٣٦ : حكمة تشريعية ، جديرة باسمها ، حين ترسم لنا الخطوط العريضة لسلوكنا.
أمّا ما لا يجب أن تفعله ، مخافة أن
الصفحه ٢٤٦ : ء أكان المرء مسئولا أمام نفسه ، أم أمام الإنسان ، أم أمام الله
سبحانه فإنّ حكم المسئولية يصدر دائما
الصفحه ٢٥٣ : مسئولين أخلاقيا ، وإجتماعيا ، ودينيا. فهل معنى ذلك
أنّ هذه الدّرجات الثّلاثة في الحكم تندمج معا ، أو