الصفحه ٣٨١ : ،
واستفرغنا طاقتنا في مقابلة الفعل السّيء بأعمال طيبة ، كلّ هذا جميل ، ومأمور به
، وحبيب إلى الله ، ولكنه يظل
الصفحه ٥٩٦ :
المسلك الحسن لا ينحصر في حسن النّيّة وحده ، ولا في دقة العمل وحدها ، بل
في مجموع من الشّكل
الصفحه ٦٩٦ :
إلى نظام أفضل في توزيع السّعادة العامّة ، وهو نظام يرجو أن يسهم فيه بهذا
النّشاط ، سواء بأن ينسى
الصفحه ٧٣٤ :
قال المحاسبي :
«وأكثر العلماء يرون أنّه أشد الحديث ، إذ لم يجعل في سبيل الله إلّا من أخلص ،
لتعلو
الصفحه ٨٢١ : في هذه المتع الفانية.
بيد أنّ هذه
الزّهادة الّتي يمكن أن تفهم عموما بمعنى روحي ـ لا ينبغي أن تفهم
الصفحه ٢٠١ : » (١).
من هذه الإدانة
الكاملة للأنانية في جميع أشكالها إستخرج الضّمير الإنساني العام مبدأ شمولية
الواجب
الصفحه ٢٥٩ : الأوّل ، وجاءت اللحظة الّتي لم يجد لنفسه فيها
إرادة صامدة : (وَلَقَدْ عَهِدْنا
إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ
الصفحه ٣٢٣ :
ولكن من الغريب
أنّ هذا التّشدد في حكم المسئولية ، وهو الّذي لا يريد أن يستخرج أي عذر صحيح من
الصفحه ٣٢٩ : : ١ / ٧٩ ـ ٨١ ، وانظر ،
نظريته في إعانة الطّالبين للبكري : ٢ / ٥٦ ، كشف القناع للبهوتي : ٤ / ٥٧٤ ، شرح
اصول
الصفحه ٤٠٢ :
الإقرار أثرا إلّا بشرط أن يتكرر أربع مرات ، في موضع الشّهود الأربعة (١). وأيّا ما كان أمر هذا التّفصيل
الصفحه ٦٨٤ : ، (أولاهما)
: أنّ هذين الصّنوين المتشابهين : الخوف ، والرّجاء ، هما في نظر الدّين صفتان
جديرتان أن يقصدا
الصفحه ٦٩٩ : اللازمة لإستئناف النّشاط الأخلاقي بالمعنى الصّحيح.
من هذا كلّه
تنبع نتيجتان واضحتان في الأخلاق
الصفحه ٧٦٨ :
والصّدمة الّتي
يحدثها إلتماس الشّر في أنفسهم لا تتجاوز كثيرا شكة الإبرة في بناء صلب : (وَإِمَّا
الصفحه ٧٩٤ :
بسيط فإنّ الرّحمة تبدو هنا مشروعة ، وملائمة.
وهذا المبدأ في
التّدرج ، الّذي انطوت عليه نصوص لا
الصفحه ٨١٣ : لم يدع قول الزّور والعمل به فليس
لله حاجة في أن يدع طعامه ، وشرابه» (١).
إننا لم نستلهم
المغزى