الصفحه ٦٠٥ :
وفي كلمة واحدة : كمال الذات. وللعمل غايته في تأمين العيش الرّغيد
لإخواننا ، وتنميته.
هذه
الصفحه ٦١٦ : ... فلا عمل إلّا بنّيّة ... إلّا ما يستحيل دخولها فيه كالنّيّة
، ومعرفة الله تعالى ، فإنّ النّيّة فيهما
الصفحه ٦٢٣ :
قواه أيضا في خدمة نيّته الشّريرة ، ولا فرق بينهما إلّا في نتيجة جهودهما.
وليس الأمر
كذلك
الصفحه ٦٢٤ :
بحيث لا تبلغ قيمتها إلّا في العمل التّام.
هذا التّدرج
مقبول من النّاحية العقلية ، ولكنه عند ما
الصفحه ٦٣٠ : ، تقعان في آن
واحد على العمل الماثل ، الّذي يكلف به الإنسان ، وعلى غايته البعيدة الّتي
يستهدفها.
ومع ذلك
الصفحه ٦٤٢ : ، أو نبالي ، وحسبنا في ذلك قوله تعالى : (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ
وَيَخْشَوْنَهُ وَلا
الصفحه ٦٥٥ :
مباح فقط ، دون أن تلمس فيه خيرا أخلاقيا ، جديرا بأن يلتمس ، وهي تتابع ،
وتستهدف دائما تنفيذ الأمر
الصفحه ٦٧٢ :
تصديقنا أدنى من ثقتنا في أنفسنا ، أعني : في أنوارنا الجزئية.
وإذن ، فلا
إيمان بالمعنى الصّحيح
الصفحه ٦٨٥ :
يخشاها تفرض عليه ـ عادة ـ هذا الموقف الصّوفي الّذي يكل فيه كلّ أموره إلى
الله ، طالبا عونه
الصفحه ٧٠٠ : ) ، وهم يرون صراحة أنّ الإنسان مكلف بأن
يقف في مواجهة الأشياء المباحة : (المباحات) ـ تماما كما يقف من
الصفحه ٧١٤ : بالنسبة إلى
الآخرين ، فهو لم يسع في ضررهم ، بل سعى إلى فائدته الخاصة.
هذه الأنانية
الّتي يفرضها على
الصفحه ٧٢٢ :
في نفس الظّروف.
والواقع أنّه
لو كان ممكنا أن نكشف ما يجري في فكر المتعاقدين فلربما لم نشهد هذا
الصفحه ٧٤٢ : قبل ، والّتي بحكم بالبطلان على كلّ شرك في
البواعث ـ فيجب ، كما ذكر الغزالي ، أن نقيدها بالحالة الّتي
الصفحه ٧٤٧ :
والغايات العظيمة في هذه الدّنيا ، وفي الأخرى .... كلّ ذلك يسهم في دعم
سلطان الواجب القرآني
الصفحه ٧٦١ : تنطوي هذه
الحيرة على تناقض في الفكر الأخلاقي ذاته ، وهو تناقض بين طريقتين في التّقويم ،
كلتاهما مشروعة