الصفحه ٤١٦ :
عشر : ٢٩).
«نظام التّوجيه القرآني»
نحن الآن في
موقف نستطيع أن نواجه من خلاله بطريقة أفضل
الصفحه ٤١٨ : تتصل بنهي ، أو عصيان.
وهي قيمة
موضوعية ، كالحقّ ، والباطل ، والعدل ، والظّلم في ذاته ، أو قيمة ذاتية
الصفحه ٤٦٩ :
وها نحن أولاء
نجد أنفسنا بعيدين عن مستوى الحس الأخلاقي الّذي هو غاية في ذاته ، حيث كانت
الواجبات
الصفحه ٤٧٢ :
وإنّما هو ينشيء لنا تكملة من القوة ، والحماس في سيرنا المنتصر ، إلى نفس
الهدف ، ولن يعود الواجب
الصفحه ٤٧٩ :
ومع ذلك إنّ
الأخلاق القرآنية كسائر الأخلاقيات الدّينية ـ لم تقع في هذا التّناقض الفلسفي ،
الّذي
الصفحه ٤٨٣ :
وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ
فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ
الصفحه ٤٨٨ :
يخلفونهم على الأرض مثل أسلافهم ، متمثلا دائما في أذهانهم ، ولا سيما الكافرين
على عهد النّبي
الصفحه ٥٠١ :
الأعراض المحصنة : (إِنَّ الَّذِينَ
يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي
الصفحه ٥٤٧ :
هذه الفطرة البالغة التّنوع يرضى فعلا أن يضحي بالجانب الأكبر ، والأقدم من
صنعه ، في سبيل آخر قادم
الصفحه ٥٤٩ :
ورأينا كيف
يقدم القرآن النّتائج الّتي تحدث في النّفس من إتصالها بالفضيلة ، والتّأثير الّذي
يمارسه
الصفحه ٥٥٣ :
ومع ذلك ، فقد لاحظنا قلة عددية ، تكاد
تبلغ أحيانا حدّ النّدرة ، في الآيات المدنية ، المتعلقة
الصفحه ٥٥٦ :
ولقد رأينا
آنفا توسلات الغني الخبيث ، يلتمس قليلا من الماء ليبل لسانه. ولذلك يقرر يسوع في
أكثر
الصفحه ٥٥٨ : ، ولا يمسّ ، ولا
مثال له في عالمنا الحاضر ، فأي سلطان سيكون له علينا؟ .. وأي اضطراب سوف يلقى
حينئذ في
الصفحه ٥٧٥ :
الحقيقة ـ في واقع الأمر ـ أننا لا نعفى اعفاء كاملا من واجباتنا نتيجة حدث يقع
مستقلا عنا ، أو رغم إرادتنا
الصفحه ٥٩٩ : . فإذا ما نقص أحد هذين العنصرين فإنّه يظهر فاعليته
بالفراغ الّذي يتركه خلفه ، في العمل الأخلاقي ، وفي عجز