الصفحه ٦١ :
أصحاب الدّعوات ، ومناهج الإصلاح مجالا لنشر أفكارهم ، لا في الزّمان ، ولا في
المكان ، وذلك كلّه واقع
الصفحه ٧٠ : انعدام فاعلية الفرد في مجالات كثيرة ، وهو وضع يحتم ضرورة إحداث ثورة أخلاقية
، تستهدف بناء الإنسان الأمل
الصفحه ٨٥ : ضمت إليه فصولا كاملة الجدّة
، رائعة التّقدم ، ختمت إلى الأبد العمل الأخلاقي (١).
ولسوف يكون
علينا في
الصفحه ٨٦ : في طابع آخر ، يمنحه قيمته العليا ، ذلك أنّ القرآن ـ بعد
أن رسم لكلّ مجال من مجالات الحياة خط سلوكه
الصفحه ٨٧ :
استطاعت الشّريعة القرآنية أن تبلغ كمالا مزدوجا ، لا يمكن لغيرها أن يحقق
التّوافق بين شقيه : لطف في حزم
الصفحه ٩١ :
وهكذا يفارق
التّعليم القرآنيّ الفلسفيّ ، سواء في المصادر ، أو في المناهج. فهل هما يتفاوتان
كذلك
الصفحه ١٠٤ : ؛ وتلكم هي العوامل
الأساسية ، الّتي أدى إغفالها إلى نقص كبير في تحليل برجسون.
ولقد يستطيع من
شاء أن يقلل
الصفحه ١٣٥ : إنقياد أعمى ، ولا يفتأ يمجد العقل ، والرّأي النّاضج ،
حتّى في عقائده الأساسية؟
من هنا نفهم
إلى أي حدّ
الصفحه ١٥٣ : «إخفاق». فهو تعويق للمثل الأعلى الّذي ينزع إلى التّدخل في الواقع ، ولكنه يجد
نفسه ممنوعا منه ، وهو إخفاق
الصفحه ١٥٤ :
لنا : ألسنا حين ألغينا الثّقة في الكلمة المعطاة قد أتحنا لمبدأ الوعد الكاذب أن
يدمر فكرة الوعد ذاتها
الصفحه ١٦٩ :
على الضّدين إلّا تباعا ، فإذا ما شغلت بأحدهما بقي الآخر محالا ، ما دام
الأوّل في طريق التّحقق
الصفحه ١٧٤ :
الأعمال التّعبدية ، كقيام اللّيل في الصّلاة ، وإنّما هو ينصحنا بعدم
إلتّزام هذا الغلوّ ، ويفصح عن
الصفحه ١٨١ :
ومع ذلك فهناك
حالات يصبح فيها هذا الموقف المصطنع مع طول الزّمن أشبه بطبيعة ثانية ، متمردة ،
لا
الصفحه ١٨٦ : » (١).
وأكد عمر
الثّاني ـ بن عبد العزيز ـ بدوره أهمية هذا المنهج في المجال السّياسي ، ففيما
يحكى عنه أنّ ابنه
الصفحه ١٩٠ : ؛ وسلبي ؛ إذ لما كان الميدان
رحبا عرف كلّ فرد فيه درجات مختلفة من الفضل ، والإستحقاق ؛ بحيث يستتبع النّقص