الصفحه ٥٠٢ : ذلك ،
لأنّ السّعادة ، وضروب التّعاسة مختلطة بعضها ببعض ، في هذه الدّنيا ، فالصالحون
يدفعون في الواقع
الصفحه ٥٤٦ : اختلاف هذه المذاهب في هذه النّقطة كانت فقط هي : أيجب أن نأخذ أمر العقل
أمرا نهائيا؟ وهل هو يتفق دائما
الصفحه ٦٠٠ :
لا يلبث أن يتحد معها خلال الزّمن. والواقع أنّ العنصرين متضامنان تضامنا
وثيقا في شعورنا كما يتضامن
الصفحه ٦٠٩ :
يتفاوت بعدها ، أو قربها بالنسبة إلى المرحلة النّهائية ، الّتي يتمثل فيها
الخير الموضوعي.
والحقّ
الصفحه ٦١١ :
ذلكم هو الجانب
الّذي يعود إلى العمل الباطني في تحقيق الخير الموضوعي ، فهو ليس شرطا ضروريا فيه
الصفحه ٦٢٠ :
أخلاقية ، أو إن كانت كافية لتستوجب المثوبة ، أو العقوبة. فلا ريب مطلقا
في أنّ المسئولية الأخلاقية
الصفحه ٦٣١ : العميق في أنفسنا ، فلم تكن لتعينه بضعة أفكار سطحية
، ناشئة عن تكلف لغة باطنية ، أو منطوقة.
فهذه النّيّة
الصفحه ٦٤٠ : أن نفترض أنّ كلّ واحدة منها هي صاحبة السّيطرة على
الضّمير ، ثمّ نشرح في النّهاية مختلف الطّرق الّتي
الصفحه ٦٤٤ :
رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ وَما
آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ
الصفحه ٦٥٠ : الوحيد أن يمتعنا
متاعا حسنا بالحياة ، حتّى ولو لم نقع في الإفراط المعيب.
وإذا كنّا
نقضّي عمرنا في هذا
الصفحه ٦٥٧ : التّرمذي : «والعباد
محتاجون في انقطاع الوسوسة إلى الخوف ، لا خوف العقاب ، ولكن خوف العظمة ، حتّى
تذهل
الصفحه ٦٦٧ : ) (١) ، فكلّ من استعمل شيئا في غير طاعة الله فقد كفر نعمة
الله في جميع الأسباب الّتي لا بدّ منها ، لإقدامه على
الصفحه ٦٧١ : فَلا عُدْوانَ
إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (١).
ومع ذلك ، فما
هو هذا الجهاد في سبيل الله ..؟ ... إنّ
الصفحه ٦٧٤ : بالضرورة الوجهة الأخرى ، دون أن تكون مستلزمة لها بنفس القدر
من الضّرورة.
فقد يجوز في
الواقع ، وهو ما يحدث
الصفحه ٦٨٠ :
في الشّرع ، ومعروفا بصفته هذه للذات ، وذلك هو تعريف هذه المجموعة
الثّانية ، أو منطوقها نفسه ، (في