الصفحه ١٥٧ : جنب ، سمه أخرى تتصل بناحية التّطبيق. ذلك أنّ العمل الأخلاقي لا يتمثل أبدا
في واقع مادي : لا شعوري ، أو
الصفحه ٢٠٦ :
الأعمال تهمة ، إن لم يكن بحكم الضّمير العادي ، فعلى الأقل في نظر الحكمة
الكانتية ذاتها.
فلنختبر
الصفحه ٢١١ :
هذا الموقف
المعارض لموقف القرآن ـ كما رأينا ـ محدد في فكر «كانت» ، بنفس القياس الكاذب
الصفحه ٢١٢ :
بحيث يرى أصحاب هذا الإتجاه أنّ الله لا يأمر بشيء لأنّه حقّ في ذاته ، بل
إنّ ما يأمر به الله هو
الصفحه ٢٢٣ : وأحكامه ، بصورة مستمرة ، تحت الفحص ، وأن يهدم في كلّ لحظة
ما بناه في لحظة سابقة.
ألسنا نلقي
بأنفسنا في
الصفحه ٢٣٧ :
بموجبه جزءا من تحديد الواجب الحسي. وإشتراك الفرد في السّلطة التّشريعية يتمثل
إذن على أنّه نوع من التّعاون
الصفحه ٢٥٤ :
والصّالحين منهم ، ولنستمع إلى قوله الله تبارك وتعالى : (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ
الصفحه ٢٨٥ :
الإسلام» (١) ، فهل يكفي إذن أن يكون القانون منشورا ، ومعلوما في
وسط معين لكي تثبت مسئولية كلّ من
الصفحه ٢٩٦ : النّيّة ، أو القصدية ، أفلا يستتبع ذلك أن تصبح «النّيّة»
في رأيك هي كلّ «الأخلاقية» ، أو كما يعبر «كانت
الصفحه ٣١٢ :
كان نائما.
إنّ الإرادة
ليست نتيجة مباشرة لتكوّن الأفكار إلّا في حالة وحيدة ، هي على وجه
الصفحه ٣١٤ :
إلى حلّ ثالث. ولكن هذه القوى مجتمعة ، بما فيها آخرها ، وأكثرها مباشرة ،
لا تستطيع أن تفسر وحدها
الصفحه ٣١٦ :
وإذا كانت
إرادة الإنسان الفاضل ، وإرادة المجرم لا تمارسان غالبا إلّا في اتجاه وحيد ،
فمعنى ذلك
الصفحه ٣٩٢ : العقوبة فيها محددة تحديدا دقيقا ، كيفا ، وكما.
ولكنها فضلا عن ذلك ـ ذات صبغة مطلقة ، وهي بهذا المعنى لا
الصفحه ٣٩٣ :
وبذلك يصبح الجزاء في هذه الحالة ، ألبتة ، من شأن الصّالح العام ، ويجب أن
يطبق بلا هوادة ، أو رأفة
الصفحه ٤٩٦ : ء
الإلهي العاجل عنصر أخير ، يتمثل في التّعديل الّذي تحتمه أفعالنا في علاقاتنا مع
الله. وليس ما يهمنا الآن