الصفحه ٢٥٦ :
خيرا من تلك الكلمة المعروفة الّتي شبه فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلّ فرد من بعض وجوهه
الصفحه ٢٦٧ :
مِنْ
عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ)
(١) ، وبين النّصوص
الأخرى ، وبخاصة قوله تعالى : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ
الصفحه ٥٢٩ : تَعْلَمُونَ) (٢).
والواقع أنّه
ما من إنسان يعلم ما أعدّ للمتواضعين ، والمحسنين ، والذّاكرين الله في غالب
الصفحه ٦٢٩ : ؟.
لأنّه يجب أيضا أن نبين فيم يتمثل هذا النّقاء؟ ومتى يتسنى لمزيج من الدّواعي ،
والبواعث أن يقوض أركانه
الصفحه ٦٨٩ :
ولكنه أرفع قدرا ، وأقل غرضا من حساب المضاربين جميعا ، إذ أنّ مخاطره في
نظر العقل العملي السّليم
الصفحه ٧٨٧ :
كرامته كإنسان. ولكي نستعمل تعبيرا من تعبيرات النّبي صلىاللهعليهوسلم نقول : إنّ عدم وجود هذه
الصفحه ٨٠٤ : تأمر به ، فهي قد فرقت تفرقة
واضحة بين الجهد البدني الّذي يتضمنه واجب مقرر ، أو الّذي يصحبه من وجه طبيعي
الصفحه ١٠٣ :
الإلزام قهرا شبه غرزي فإنّه يفقد بذلك صفته الإخلاقية ، وعكس ذلك : أنّ
تلقائية الحبّ هي نقيض
الصفحه ٢٦٩ : شيء وأحد.
بيد أنّ لدينا
من وراء هذه الأعتبارات العامة ـ نصوصا تعالج حالات شبيهة ، ولم يحدث أن تعرضت
الصفحه ٣٥٤ :
يدعم ، ويفخم المسئولية المقررة من قبل (١).
فهل نجد ما
يقابل ذلك في الإسلام؟. وهل يمكن الحدث
الصفحه ٥٧٢ : أبو بكر رضي الله عنه في هذا
الشّأن (١).
__________________
(١) كان ذلك من أسباب
حروب الرّدة ، وقد
الصفحه ٦٤٦ : ، بدافع من حبّ الّتملك
الغريزي الغشوم ، دون تمييز ، أو تحرج. وبدهي أنّ هذه هي الحالة الّتي يكون
الإنسان
الصفحه ٦٩٣ : (شريعة
الحبّ). ولكن مؤلفا ـ فيما نعلم ـ لم يحاول حتّى الآن أن يستخلص ـ على هذا النّسق
من الأفكار ـ العنصر
الصفحه ٧٣١ :
نعمه فعرفها ، قال فما عملت فيها؟. قال ما تركت من سبيل تحبّ أن ينفق فيها
، إلّا أنفقت فيها لك
الصفحه ٧٣٤ :
قال المحاسبي :
«وأكثر العلماء يرون أنّه أشد الحديث ، إذ لم يجعل في سبيل الله إلّا من أخلص ،
لتعلو