الصفحه ١٦٠ : الّذي لا يفتأ يفيضه علينا ؛ ذلك أنّ النّاس جبلوا على حبّ
من يسدي إليهم معروفا ، وبهذا المعنى غير المباشر
الصفحه ٨٥٩ : إيمان بطابعه التّكليفي ، كأساس في نظام
الأشياء الثّابتة.
(فالواجب
الأوّل هو الإيمان بالواجب) ، ويجب أن
الصفحه ١٦١ : .
ولذا نجد
القرآن حين يريد أن يوجز وصاياه المتعلقة بالإيمان ينتهي بها إلى وصية واحدة هي
التّفكر في عزلة
الصفحه ٢٥٠ : لهما من حبّ ، لا سيما (٢) إذا كانوا على دين واحد ، ولكن حبّه للحقّ ، وإحترامه
للعدالة يجب أن يرجح عنده
الصفحه ٨٢٠ :
الثّلث ، والثّلث
كثير ، إنّك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون النّاس» (١)
، وأيضا
الصفحه ٨٢٣ : » (١).
وأكثر من هذا
وضوحا قوله عليه الصّلاة والسّلام فيما رواه عنه أبو هريرة : «الطّاعم الشّاكر
بمنزلة الصّائم
الصفحه ٧٧٩ : ) (٢) ، (أُولئِكَ كَتَبَ فِي
قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (٣) ، لأنّه (هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ
الصفحه ٧٩٩ :
على لسان المسلمين هذه المقالة الدّالة على الإيمان : (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ
رُسُلِهِ
الصفحه ٥٧٩ : الّذين لا
إيمان لهم ، ولا شجاعة عندهم ، والّذين يتظاهرون جبنا بالإيمان المنافق ، عن خوف ،
لا عن اقتناع
الصفحه ١٤٢ : أن نواصلها ولو أصيبوا من جرائها.
وإليك مثالا آخر ذا طابع فقهي : هل
للقاضي الحقّ في أن يأمر بحبس
الصفحه ٦٨٥ : ، وإن كان يعترف بقيمتها الذاتية ، ويعلن أنّ الهروب من الألم ،
والبحث عن السّعادة بوسائل صالحة إنّما
الصفحه ٨٢٧ : لرسول الله صلىاللهعليهوسلم
، فقال : لا
تفعل ، فإنّ مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته
الصفحه ٢٠١ :
من هذا الحبّ المتبادل المتساوي شرطا للإيمان : «لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ
لأخيه ما يحب لنفسه
الصفحه ٣٨ : لعبادة وثن.
وهكذا نرى أنّ «الواجب»
يقوم على فكرة «القيمة» الّتي نستمدها من «مثل أعلى» ؛ وأنّ «العقل
الصفحه ٨١٣ :
يحقق مقاصد الأمر السّماوي ، وفي هذا يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أبو هريرة : «من