* إستدامة ذكره : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً) (١).
* الإعتراف بفضله : (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (٢).
* الإعتماد عليه : (فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) (٣).
* إسناد كلّ شيء لإرادته : (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) (٤).
* حبّه : (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) (٥).
* عبادته : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (٦).
وجميع هذه الأمور مسوغة بوساطة نصها ذاته (ـ ٦٧ آ و ٩١ ب).
وإليك المحاسن الأخلاقية ، وألقاب الشّرف ، إن صح التّعبير ، الّتي يبني بها القرآن تفسيراته ، ويصوغ مدحه لشعيرة معينة ، أو قاعدة ، يريد بوساطتها أن يخلق للإرادة طاقة قوية ، بحصرها داخل الفعل ذاته ، ودون أن يفتح لها أبوابا أخرى ، أو توقعات :
* فالعمل الطّيب ينطوي على مثل هذه الصّفات : (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ
__________________
(١) الأحزاب : ٤١ (ـ ١ ب).
(٢) النّحل : ٧٨ ، القصص : ٧٣ ، الزّخرف : ١٢ ـ ١٤ ، الواقعة : ٦٣ ـ ٦٤ (ـ ٤ آ).
(٣) التّوبة : ١٢٩ ، الزّمر : ٣٨ (ـ ١ آ و ١ ب).
(٤) الكهف : ٢٣ ـ ٢٤ (ـ ١ آ).
(٥) البقرة : ١٦٥ ، المائدة : ٥٤ (ـ ٢ ب).
(٦) البقرة : ٢١ ، الذاريات : ٥٦. (ـ ١ آ و ١ ب).