الصفحه ٢٥٨ : الصّغائر الموهوبة ـ لعل الإمام
الرّضا عليهالسلام أراد
«بالصغائر الموهوبة» : ترك المندوب ـ الّتي تجوز على
الصفحه ١٢٠ : ) (٣).
__________________
(١) التّوبة : ٤٣.
هذه الآية الكريمة أيضا كالآية السّابقة
، والدّليل على ذلك قول الإمام الرّضا عليهالسلام
الصفحه ١٦٠ : ، الطّرائف
لابن طاووس : ١٥٩ ، بحار الأنوار : ١٧ / ١٤ ح ٢٨.
(٢) انظر ، الموطأ
للإمام مالك : ٢ / ٩٠٨ ح ١٦١٧
الصفحه ٧٣٤ : الكلمة وحدها ، ولم يضم إليها إرادة غيرها» (١).
وروى النّسائي
عن أبي أمامة الباهلي قال : جاء رجل إلى
الصفحه ٧٠ : الحكم في كلّ ما قدم من مناقشات تفسيرية ، أو
مقارنات فلسفية.
وما أحسب مؤلفه
رضوان الله عليه إلا راضيا
الصفحه ٥١٤ :
اللهِ وَرِضْوانٌ) (١٠).
* وكما يرضى
الله عنهم يرضون عنه ، فهو رضا متبادل : (رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمْ
الصفحه ٥٢٤ : ، وهو يعلمنا أنّ بين جميع
أشكال النّعيم الّتي تقدمها السّماء نعيما واحدا لا يمكن تقدير قيمته ، وهو رضا
الصفحه ٧٢٣ : تأتي ضمن رغبة ، أو قرار شخصي ، بأن يقوم الحالف بفعل
شيء ، أو تركه ، لا اليمين الّتي أديت أمام القضاة
الصفحه ٢٤٨ : إقراره ـ يصبح منذئذ أمام تكليف ملزم. وفي
كلمة واحدة ، أيما امرىء يعطي كلمة لإنسان بعمل مشروع ، حتّى لو
الصفحه ٥٩٨ : ، وينزوي أحيانا أمام العنصر المادي ، وإنّا لنعرف الآن
__________________
(١) البقرة : ٢٨٦.
(٢) انظر
الصفحه ٧٦٦ :
نقف أمام شهوة معينة ، سواء لنفكر في صفتها الّتي لا تليق بكائن عاقل ، أو لنحدس
بنتائجها المخوفة ، وحين
الصفحه ٨٢٨ : ، المعجم الكبير : ١٠ / ١٧٠ ح ١٠٣٥٣ ، تحف العقول : ٧ ، حلية الأولياء : ١ /
١٣٥ ، شرح اصول الكافي : ١ / ١٥٨
الصفحه ٥٠ :
منهاجه ، فإذا حضرتني خاطرة تتصل بما كنت آنذاك حريصا على تحصيله ، وأيضا
على التّظاهر به أمامه
الصفحه ٣٦٠ : المدنية على الطّبيب ، أو كما يعبر حديث لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ مسئولية من يمارس الطّب ولم يكن من
الصفحه ٧٨٣ : : فإن لم يفعل؟ قال : فيمسك عن
الشّرّ ، فإنّه له صدقة» (١).
هذا ومن الأمور
الشّائعة تشبيه الأخلاق بالطب