الصفحه ٦٠٦ :
يلح غالبا على دور العاملين معا ، في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى : (مَنْ آمَنَ بِاللهِ
الصفحه ١١٧ : حرج ، لجميع أوامر النّبي صلىاللهعليهوسلم ، متى أخذوا أنفسهم بالإيمان به ، ومن ذلك قوله : (فَلا
الصفحه ١٢٦ : : يحمل هذا النوح على نوح
الجاهلية ، وعلى البكاء الّذي ليس بمشروع ؛ كالذي معه اللطم ، والخدش ، والقول
الصفحه ١٣٥ : أثارت هذه النّظرية رجلا من العقليين ، هو النّظام ، فدفعته إلى أن
يعلن أنّ : «الإجماع عبارة عن كلّ قول
الصفحه ١٥٨ : المادي ، والثّالث ينظر إلى تدرج الأعمال.
آ ـ إمكان العمل :
ولعل من نافلة
القول أن نؤكد فكرة الإمكان
الصفحه ٣٣٢ : قوله تعالى : (كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ
عَمَلَهُمْ) (١) ، وقوله : (فَمَنْ يُرِدِ اللهُ
أَنْ
الصفحه ٤٨١ : ، أن
نحكم به على يقين.
وفسر لنفسك
بهذه الألوان ، والظّلال حالة التّباين الظّاهري بين القول النّبوي
الصفحه ٤٨٤ : الوحيد الّذي يحتوي في الظّاهر عنصرا ماديا قد جاء على هذا
النّحو في قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ
الصفحه ٦٤٢ : ، أو نبالي ، وحسبنا في ذلك قوله تعالى : (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ
وَيَخْشَوْنَهُ وَلا
الصفحه ٧٠٦ : ، ولكن عنوانا ذا قيمة للإكتساب ،
والإجتهاد الّذي لا يفتأ يستثير جهدنا إليه ، واقرأ إن شئت قوله تعالى
الصفحه ٧٩٠ :
وَأُولئِكَ
هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ) (١) ، وقوله : (وَاتَّبِعُوا
أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
الصفحه ٨٣٢ :
أمرين آخرين يجلوان هذا الغموض ، واقرأ في ذلك قوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ
اللهَ كانَ
الصفحه ١٢٩ : الّذي شهد الوحي ، وهو قول أكثر إحتمالا ، فهناك دائما ، أنّى توجهنا ،
جماعة من النّاس ، رأيهم مجتمع ، وقد
الصفحه ١٤٦ : يتوجه في جملته إلى الإنسانية جمعاء فحسب ، وهو ما يقرره
قوله تعالى : (قُلْ يا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي
الصفحه ٢٤٤ : وَما عَلَى الرَّسُولِ
إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ)
، النّور ٥٤. وقوله : (حُمِّلُوا
التَّوْراةَ ثُمَّ