الصفحه ١٥٩ : إلّا في حدود وسائله ، وهكذا أدركوا أنّ
أحوال النّفس الّتي لا تخضع للإرادة ليست في الواقع ، ولا يمكن أن
الصفحه ٣١٣ :
ليس معناها أن نصوغ «طلبا» بل أن نصدر «مرسوما» ، إنّها لا تعني أن نمد يد سائل ،
بل هي التّقدم بخطوة
الصفحه ٣٣٧ :
وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ) (٨).
وقد لجأ
المعتزلة لتفسير هذه النّصوص إلى وسائل متعسفة ، ومتعثرة ، لأنّه إمّا
الصفحه ٤٠٠ : ، وندرة وسائل المواصلات ، وعدم وجود
الشّرطة ، تقريبا ، على مسافة بعيدة. ولكن كان حسب ابن سعود ، في مستهل
الصفحه ٤٣٧ : الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ
الصفحه ٤٧٤ : ـ وسائل أداء واجبه ، ولأنّ الحرمان
من السّعادة ـ من ناحية أخرى ـ (في حالة الفقر مثلا) ـ يجلب معه إلى
الصفحه ٥٤٦ : الحدّ من الضّلال فإنّه يزعم أنّ دوره الرّئيسي أن يكشف عن وسائل إشباع
منافعنا العاجلة ، وأن يحاول إنجاحها
الصفحه ٥٧٥ : ، بل إنّ كلّ عضو في الجماعة خاضع لهذه
الضّرورة الأخلاقية ، في حدود وسائله المشروعة ، بحيث يترتب على ترك
الصفحه ٥٩٤ : : في الحقّ
أنّ نشر العلم الحقيقي واجب على كلّ فرد بحسب وسائله ، أي على قدر الإستطاعة. فمن
الواجب علينا
الصفحه ٥٩٥ : ، على أنّها وسائل
مشروعة.
(٢) انظر ، إحياء
علوم الدّين للغزالي : ٤ / ٣٥٧ ـ ٣٥٨ ـ طبعة الحلبي
الصفحه ٦١٥ : معينة ، أعني : أنّ الغاية الأخيرة الّتي يقصدها الشّرع الإسلامي هي
صحة النّفس ، وما تبقى ليس سوى وسائل
الصفحه ٧٣٧ :
ناحية أخرى ـ أنّه لا أحد يمكن أن يكلّف إلّا في حدود وسائله ، فيجب بداهة أن نفسر
جميع الأقوال الّتي تتطلب
الصفحه ٧٤٦ : ، خلال تعليمه الأخلاقي جميع وسائل الإقناع القادرة على أن تكسبه
كلّ العقول وقلنا : «إنّ جلال الأمر الإلهي
الصفحه ٧٨٧ : . ومع ذلك فليس كلّ
ما يستهدف خيرا هو بالضرورة صالح في ذاته ، ومشروعية الغاية لا تعفي من مشروعية
وسائلها
الصفحه ٨٥٣ : الممتاز).
إنّه يدلنا فقط
على وسائل التّحديد ، فيقول : «يجب أن نظهر أعمالنا ، ومشاعرنا في اللحظة المناسبة