الصفحه ٣٦٢ : للخطأ واقعه ، فإنّ له كذلك غايته ، فلم يوجد الخطأ
من أجل أن يفرض نفسه علينا فرضا إستبداديا ، ثم يحملنا
الصفحه ٣٦٤ : لكي يقلل إلى أدنى
حدّ مساوىء ، موضوعية واقعية ، ولو كان ذلك بتحديدها أو تخفيفها.
إنّ الطّبيعة
الصفحه ٤٣٠ : . فهذه التّعبيرات ـ كما نرى ـ ذات واقع مضطرم ، ألا تحسون هنا أنكم
تقرءون خطبة قصيرة ، متقدمة الجذوة ، في
الصفحه ٤٣٤ :
: (وَمَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) (٣).
* وهو واقع (على
الرّغم من المشاعر
الصفحه ٤٥٠ : واقع له : (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ
ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
الصفحه ٤٥٧ : يضعنا في وسط مغاير لذلك تماما ، وأمام واقع حيّ ، حاضر في أنفسنا ، في
كلّ مكان ، وزمان.
ولست أريد
الصفحه ٤٦٠ : بالجديد ، وبالأفضل. ولا
ريب أنّ واقع التّفكير في الله لحظة العمل هو معين لا ينضب من الطّاقة للمؤمنين ،
له
الصفحه ٥٢٦ : الّذي يثير الأحلام ، ويلهم الشّعر ، ولكنه واقع
أخلاقي في جوهره ، هو : نسيان كلّ حزن ، وذهاب كلّ حقد من
الصفحه ٥٤٦ : ، وأينما كان ، مع واقع الأشياء؟ وهل هو يتوافق
بخاصة مع العقل الإلهي؟.
فأمّا أنّ
الضّمير مزود ـ بطريقة
الصفحه ٥٥١ : نتائج مختارة من بين أكثرها عموما ، وأكثرها
واقعية ، وبقاء.
إنّ المنابع
العقلية الّتي يستقي منها
الصفحه ٥٥٥ : ، وكبريت» (٢).
وعلى الرّغم من
أنّ الكنيسة لم تقل شيئا عن طبيعة النّار ، فإنّها تقرر أنّها نار واقعية
الصفحه ٥٧٥ :
الحقيقة ـ في واقع الأمر ـ أننا لا نعفى اعفاء كاملا من واجباتنا نتيجة حدث يقع
مستقلا عنا ، أو رغم إرادتنا
الصفحه ٥٧٦ : لأفراده متى ما حصل منهم على واقع مادي ،
حتّى لو كان لا شعوريا على الإطلاق.
وإجابة المسألة
المطروحة على
الصفحه ٥٧٨ : ، سواء بالتعبير المادي عن الواجب في غيبة واقعه
النّفسي ، أو بمجرد حضور هذا الواقع النّفسي ، دون أن يتطلب
الصفحه ٥٨٩ :
اتفاقها ، أو اختلافها مع القانون. ولمّا كانت أحكامنا الأخلاقية لا تتوافق
بالضرورة مع واقع الأشياء ، فقد