الصفحه ٢٨٥ : ، لأنّه لا ينطبق ـ من ناحية ـ إلّا على
المسلمين بالميلاد ، ممن يعيشون في مجتمع يمارس واجباته الدّينية (أي
الصفحه ٢٨٩ : إلّا إذا أخذ الطّرفان المتماثلان ، أو القضيتان المتعارضتان في
ظروف واحدة ، فكذلك الحال في علم الأخلاق
الصفحه ٢٩٣ :
استقرائيا ، كأنّ المسئولية الأخلاقية لا يمكن أن ترتبط إلّا بشخص مادي ، ولما كان
واضحا بدهيا أنّ المسئول على
الصفحه ٣٢٥ : نهائيا ، فهو لا يفعل ذلك
إلّا لأسباب أخلاقية أيضا. أليس السّبب في ذلك ـ حقيقة ـ هو أنّ حياتنا هي الّتي
الصفحه ٣٢٩ :
يرى أنّ العمل الإرادي لا يختلف عن العمل اللاإرادي إلّا في الظّاهر ، ذلك
أنّ الإنسان عاجز عن أن
الصفحه ٣٣٤ : إذن على الأقل ،
ألّا يصادف عمل إرادتنا عائقا فوق الطّبيعة ؛ أي أنّه يجب أن يحصل من السّماء على
نوع من
الصفحه ٣٥٦ : ، ويتبع بحقوق النّاس ، من الأموال
، والدّماء ، إلّا أن يعفو أولياء المقتول. والثّالث : أنّ التّوبة ترفع
الصفحه ٣٥٩ : الخطأ ، فقال تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ
مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً
الصفحه ٣٦٤ : من المسئولية مخالفات متكدسة ، لكنا لو
تأملناها من قريب للمحنا أنّ الجانب الجماعي لا يتدخل هنا إلّا
الصفحه ٣٨٠ : الله صلىاللهعليهوسلم ، وهي المشار إليها حتّى الآن ، ليست قادرة على محو
كبائرنا ، إلّا من حيث هي
الصفحه ٣٨١ :
جديد.
لقد أسفنا على
ما اقترفنا من شرّ ، ودعونا الله أن يغفره لنا ، وعزمنا ألّا نعود إليه
الصفحه ٣٩٩ : فيما يتعلق
بإحترام شخص الإنسان ، وحقّ الفرد في الأمن ، فمن البدهي أنّهما ما كانا لينشدهما
إلّا أولئك
الصفحه ٤٠٥ : ، يقول الرّسول : «كلّ أمتي معافي إلّا المجاهرين ، وإنّ من
المجانة أن يعمل الرّجل بالليل عملا ، ثمّ يصبح
الصفحه ٤٢١ : جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) (٤).
__________________
ـ درج المؤلف في
الأصل على ذكر المعنى
الصفحه ٤٢٧ :
، وطاعتهما ، والرّقة لهما ، وخفض الجناح : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ