الصفحه ٩٣ : أصيل ، تمتد جذوره في
أعماق الأشياء.
واسأله بعد ذلك
: عن صفات هذه الشّريعة ، وامتداد سلطانها؟
ولسوف
الصفحه ١٥٣ :
يكفي أن يغير صفته أحد العوامل الأخلاقية (كأن يتنازل المالك عن حقه للمستودع) لكي
يصبح غير مستحق للوم
الصفحه ١٩٩ : » :
من المعروف
أنّه ـ لكي يقاوم هذا الفيلسوف الألماني بعض النّظريات الّتي روضت الأخلاق حين
أخضعتها لجميع
الصفحه ٢٣٤ : يقبل من الشّهود سوى الأشخاص العدول ، ذوي المروءة ،
فهي لا تلقنه عدالة رجل معين ، أو نزاهته.
هذا البعد
الصفحه ٣٠٤ :
ويرى هؤلاء المفكرون أنّه لكي يمكن إختيار أحد النّقيضين إختيارا نهائيا ،
وتحقيقه ، يجب مطلقا أن
الصفحه ٣١١ : عناصر
من كياننا ، أو منع حركتها ، أو عزل إرادتنا عن هذا المجموع ، لكي نمارسها في فراغ
، بلا دافع ، وبلا
الصفحه ٣٣١ : الإرادة هو نفسه ـ حدث
يقتضي بيانا ، فتساءلوا على الفور : من ذا الّذي يوجه ويدبر إرادتنا؟ .. ولكي
يجيبوا عن
الصفحه ٣٣٨ : العلم ، إبراهيم ، وإسماعيل يقولان : (رَبَّنا وَاجْعَلْنا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ) (٣) ، و (رَبِّ اجْعَلْنِي
الصفحه ٣٤٨ : ،
الّتي تحولت من كونها فكرة موضوعية في البداية ، إلى فكرة ذاتية أكثر فأكثر. ثم
نجده يختم بحثه قائلا ـ بعد
الصفحه ٣٦١ : نكرهه عليه.
ومهما تكن
نتيجة هذا النّقاش الثّانوي ، فإنّه يكفي ـ لكي نكشف عن عنصر موضوعي في المسئولية
الصفحه ٤٠٠ :
فلا يجد النّظام أمامه عقبات كبيرة يتعين عليه إجتيازها كيما يسيطر سيطرة
كاملة.
وما علينا لكي
الصفحه ٤٠١ : . ذلك أنّ القرآن من
أوّل وهلة قد أحاط تشريع هتك العرض بعامة بعدة إحتياطات تجعل إثبات الجريمة أمرا
في
الصفحه ٤١٣ : : «ومن أجل أنّكم تسمعون هذه الأحكام ، وتحفظون ، وتعملونها يحفظ لك
الرّب إلهك العهد ، والإحسان ، اللذين
الصفحه ٤١٤ : إشارة في أي مكان ـ إلى حياة بعد الموت ،
كأنّما لم يكن لعقيدة الحياة الأخرى مكان في أديانهم (٢).
ولكن
الصفحه ٤٢٠ :
تستعمل كعلة ، وكأمر معلول.
والآن بعد هذا
التّوضيح لننظر أوّلا كيف أنّ القرآن ، وهو يوجه نظريته العامة