الصفحه ٦١٢ : لكان كقطع القوت ، والغذاء عن صفة الميل
، ولن يتأكد ذلك إلّا بالمواظبة على أعمال الطّاعة ، وترك المعاصي
الصفحه ٦٢١ : ؟ ..
ومع ذلك ، إذا
أخذنا أقوال الأخلاقيين المسلمين على حرفيتها لكان الأمر هكذا ، إذ يبدو أنّ رأيهم
لا يقوم
الصفحه ٦٤٠ : يمكن أن تمتزج بها الدّوافع
الكثيرة ، لكي تسهم في تحديد إختيار إرادتنا.
ب ـ النّيّة الحسنة :
من
الصفحه ٦٤١ : ) (٤).
ولكي نفهم جيدا
ما يقصده القرآن بهذا الإخلاص ينبغي أن نضيف مجموعتين أخريين من الآيات الّتي قدم
لنا بها
الصفحه ٦٤٤ : السّموات ، بحيث يمكن القول بأنّ سيطرة هذه الفكرة
الإلهية هي الّتي تحكم الخطاب القرآني.
ولكي نقتنع
بذلك ما
الصفحه ٦٧٢ : ، إلّا حيث تنقطع هذه الأنوار ، وإلّا حيث لا نلجأ إلى أي
دليل خاص ، ومناسب ، لكي ندعم صدق قضية معينة
الصفحه ٦٧٣ : يُوعَظُونَ
بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً) (١) ـ هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى
، إنّ
الصفحه ٦٨٩ : إليّ فرصة لإرتكابها؟
ألا يكون كلّ هذا بالأحرى سببا إضافيا لكي أثبت كما قال الرّسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٧٠٧ : الكمال في صفاتنا العليا ، العقلية والأخلاقية ، لا ننشدها
لذاتها ، بل لكي نحصل بكمالها على شيء من المرونة
الصفحه ٧٣١ :
نعمه فعرفها ، قال فما عملت فيها؟. قال ما تركت من سبيل تحبّ أن ينفق فيها
، إلّا أنفقت فيها لك
الصفحه ٧٣٦ : وجهك فخالطني فيه ما ليس لك».
انظر ، قريب من هذا في جامع العلوم
والحكم : ١ / ١٧ ، حلية الأوليا
الصفحه ٧٣٨ : يكون
أكثر تدقيقا في حالة منه في حالة أخرى ، لكي يميز فيها الظّروف المخففة ، أو
الملطفة. فإنّ القرآن
الصفحه ٧٤٥ : حقيقة نفسية مزدوجة ، أعني : أن يكون شعوريا ، وإراديا معا ، لكي
يثبت وجوده أخلاقيا ، فهذا الوجود يفترض أن
الصفحه ٧٤٨ : الله العلي الأعلى.
ـ وإذن ، فما
ذا يبقى لكي نخص به الفطرة ، على صعيد القيم الأخلاقية؟
ـ لا شي
الصفحه ٧٦٧ : آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (٣) ، (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) (٤).
وإنّ