الصفحه ٢٢٨ : .
وإنّما هو لقاء
الفكرة بالموضوع ، لقاء الشّكل بالمادة ، لقاء الفرض بالتجربة ، لكي تنفجر شرارة
المعرفة
الصفحه ٢٥٠ :
الإيمان ، أو نرتكب
ظلما أيا كان : (وَإِنْ جاهَداكَ
لِتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا
الصفحه ٢٧٨ : ، وليس علينا ، لكي ندرك مغزاها ، سوى أن
نستخدم قدراتنا ، وملكاتنا الفطرية : فنستشير عقلنا ، ونستبطن قلبنا
الصفحه ٢٨٠ : الطّارئة ، سواء أكانت نقص أنتباه ،
أو أستعصاء عادات ، لكي نعلن عدم مسئولية أناس أسوياء بصورة كاملة ، وإذا
الصفحه ٢٨٥ :
الإسلام» (١) ، فهل يكفي إذن أن يكون القانون منشورا ، ومعلوما في
وسط معين لكي تثبت مسئولية كلّ من
الصفحه ٢٨٩ : أو
العقاب.
وعليه ، فمن
الضّروري لكي نخلع على أي عمل هذه الصّفة ، أن يكون هذا العمل الإرادي متصورا
الصفحه ٢٩٧ : تعذر صاحبها ،
فإنّ ذلك لا يستتبع أن تنزل منزلة مبدأ مطلق للقيمة الأخلاقية وعلى سبيل الإيجاز ،
ولكي نعطي
الصفحه ٢٩٩ : بنفس الدّقة الّتي يحدد بها كسوف الشّمس. وقد كان
عليه ، لكي ينقذ الحرية ، ومعها المسئولية ـ أن يخرجهما
الصفحه ٣١٥ : الممارسة ، وتتيح لها فرصة أكبر كي تستعلن. وبالرغم
من كلّ شيء ، أستطيع أن أقول : نعم ، ولكن لا أريد. ولكي
الصفحه ٣١٧ :
نستطيع أيضا ، وبكلّ حرية ، أن نختار ، دون إكراه ، أو إضطرار؟.
ولكي نزيد
الأمر تحديدا : فإنّ
الصفحه ٣١٨ : ، بل حين يهيىء قلب النّظام المبدئي للثقل ،
ويرجح الميزان إلى النّاحية المقابلة.
ولكي تكون
لدينا صورة
الصفحه ٣٢١ : التّنفيذية لكي تجعل نفسها في خدمته؟ ..
في هذا الوضع
بالتحديد تكمن اللاأخلاقية ، وفي محاولة التّغلب عليه
الصفحه ٣٢٦ : والرّحمة ، ولكي يؤكد المفسرون هذا المعنى ذكروا أنّ
التّحمل ، والتّضحية أجمل وأكرم ، فقالوا : «والصّبر أجمل
الصفحه ٣٣٣ : فحسب ، لكي تبلّغ جهودنا غايتها ، أو تقطعها عن آثارها. فالزوج الّذي يودع
جرثومة ولده الحيوية لا يكمل له
الصفحه ٣٣٥ : النّظر لها أساس من الحقّ ، والواقع أننا لكي نصون عدالة السّماء ، يبدو لازما
أن نقرر حدا أدنى من القدرة