الصفحه ٤٣٨ : وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (٤).
وأخيرا ، فإننا
حين نعيشها كما عاشها رسول الله
الصفحه ٢٦٩ : القرآن : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
الصفحه ٩٦٢ :
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ
الصفحه ٧٠٦ : تعبيرا عن
المعنى الأوّل : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ
مالٌ وَلا بَنُونَ) (الشّعراء : ٨٨) (إِلَّا مَنْ أَتَى
اللهَ
الصفحه ٦٦٢ : العمل ، وآثاره ، فبذلك
نتخلص من هذا الموكب الحزين.
وحينئذ لا
نواجه سوى همّ واحد ، كما قال رسول الله
الصفحه ٦٣٠ : ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن
__________________
(١) يريد المؤلف أنّ
مادة الفعلين واحدة ، هي
الصفحه ٧٦٧ : : وإياك يا رسول الله؟ قال : وإياي ، إلّا أنّ الله أعانني عليه فأسلم ، فلا
يأمرني إلّا بخير» (٢) ، وتلك هي
الصفحه ٤٠٥ :
ومن ناحية أخرى
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يستهجن ذلك الميل الخطير لدى بعض النّاس ، الّذي
الصفحه ٨٢٢ : الأخلاقية ، فمن الواضح أنّ من يعرف
كيف ينهض به يؤدي واجبه الكامل الّذي لا بديل له ، لا أقل ، ولا أكثر. وتلك
الصفحه ٨٢٩ : ) (٢).
وفضلا عن ذلك
فنحن نعلم أنّ هذا النّموذج من العزلة الجزئية ، والمتقطعة كان من شأن رسول الله
الصفحه ٣٧٦ : نشعر فعلا بجسامة ذنبنا
، وخطورته على نحو متفاوت ، تبعا لدرجة شعورنا الحيّ بالتكليف ، وهو قول رسول الله
الصفحه ٨٥٤ : في نبل يقترب بقدر الإمكان من الكمال ، مقرونا
بالسرور ، وبالأمل ، وهو ما يعبر عنه رسول الله
الصفحه ٨١٣ :
يحقق مقاصد الأمر السّماوي ، وفي هذا يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أبو هريرة : «من
الصفحه ٦٢ : عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (١) ويقول الرّسول : «لو أنّ فاطمة بنت محمّد سرقت لقطعت
يدها» (٢).
ثم هو أخيرا
يقرن
الصفحه ٣٨٠ :
سَيِّئاً عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ خُذْ
مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً