الصفحه ٣٨١ : مقاصة ثقيلة ، يقتضونها منه في الآخرة ، كما أخبرنا رسول
الله ، وهي مقاصة ذات طابع أخلاقي ، تتمثل في أن
الصفحه ١٧٦ : العمل ، بل وقد يعرض عنه إعراضا نهائيا ، ومثل هذا
الإنسان ، في منطق رسول الله صلىاللهعليهوسلم
، كمثل
الصفحه ٢٥٢ : المطالب الجامحة من الرّؤساء
، والّتي قد تخلق هذا التّصادم ، ومع ذلك فالقاعدة جدا بسيطة ، لخصها رسول الله
الصفحه ٥٩٨ :
إننا لكي نبدد
هذا القلق ينبغي أن نذكر القانون العلوي للأخلاق القرآنية : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
الصفحه ٧٢٨ : ينبغي على
المرء أن يكون أحرص على ذلك في المجتمعات منه في العمل ، وهي سنة رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٩٦ : أن كانت نيّة مبتذلة ، وفي
ذلك يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيما رواه أبو
سعيد الخدري : «فنعم
الصفحه ٩٢٠ : وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها
فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الصفحه ٨٢٧ : الأهلية ، وهو ما أوصانا
رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن نتجنب مغامراته ، وأن نلوذ منه بالفرار في أي مكان
الصفحه ٨١٧ : أوّلا بصورة مجملة في وصية حكيمة ، يدعو فيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم كلّا منّا ألا يدع مجال عمله
الصفحه ٨٣٧ :
(يعني في مثل هذا السّفر الشّاق).
وعن ابن عباس
رضي الله عنهما قال : خرج رسول الله
الصفحه ٧٩٠ : يكونون أوّل من يلقاهم الله يوم القيامة.
وأخيرا نقرأ في
الأحاديث الصّحيحة عن رسول الله
الصفحه ٨٣٩ : : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) (١) ، وذلك أنّه حين كان المشركون يقتفون
الصفحه ٨٣٦ :
بدننا خادما لأنفسنا ، فما كان له أن يرهق ، أو يستهلك في خدمة مثل أعلى
محدود النّطاق ، لدرجة
الصفحه ٦١٥ : بمجردها خير». واستطرد يقول : «بل
المعنى به أنّ كلّ طاعة تنتظم بنّيّة ، وعمل ، وكانت النّيّة من جملة
الصفحه ٨٢٦ : النّبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله! أي النّاس خير؟ قال : رجل جاهد
بنفسه ، وماله ، ورجل في